قد أفرز الأردن بقيادة الملك القائد المبدع الأول عبد الله الثاني بن الحسين المعظم ثلةً من شباب الأردن المبدع، الرائد في أعماله وابتكاراته في مختلف المجالات الإبداعية، سواء كانت علمية، ثقافية، اقتصادية، اجتماعية، رياضية، ...الخ. وقد كان هنالك من يهتم بالإبداع والمبدعين والموهوبين، وعلى رأسهم الملك القائد المبدع الأول، وسار على دربه نَفَرٌ من صانعي الإبداع والمبدعين، وفي هذا المجال نذكر البروفيسور الاستاذ الدكتور فتحي جروان، والذي قد أوجد للإبداع إبداعاً، فتخطى بذلك حدود الأردن الى كافة الدول العربية حتى وصل العالمية في رعاية الإبداع والمبدعين، وكذلك الحال لسعادة السيد احمد الهناندة الرئيس التنفيذي لشركة زين، في دعمه وعطائه للإبداع والمبدعين من شباب الوطن ورواده، فهنيئاً للأردن وشبابه بالملك القائد ومن ثم من سار على دربه وخطاه في تقدير الإبداع والريادة لشباب الأردن ، ومن هنا ، كان لا بد لكاتب هذه السطور ، إلا وأن يسير على نفس الدرب، وبخطى واثقة، لتعزيز الإبداع والريادة في رعاية شباب الوطن، عماد الأمة، وبناة المستقبل.

فالأردن بحمد الله وفضله، حافلٌ بالشباب المبدع، أصحاب الريادة، وما علينا الا أن نجسد رؤى سيدنا في الرعاية المثلى لشباب الوطن، لا سيما وأن هذه الرؤى والتوجيهات السامية ، قد رسمت لنا كيفية الأداء الأمثل في رعاية الشباب المبدع والرائد في أعماله، وهي واضحة كوضوح الشمس، وما علينا الا التطبيق الأمثل لها!!! ورعاية الشباب المبدع، صاحب الريادة والابتكار، يحتاج منا الاهتمام الأكبر ، في رعايته تحقيقاً لتوجيهات الملك القائد، يحتاج الإخلاص في تحفيزه للإبداع والريادة، للابتكار والتميز، فقد قدم الملك القائد لشباب الوطن المبدع الكثير، وما زال يقدم كل الدعم والتعزيز، وتبعه من تقدم ذكره في هذه المقالة، لذا يجب علينا الاقتداء بسيدنا ومن ثم ولي عهده الأمين لتقديم الأفضل لشباب وطننا المبدع، شباب الأردن العزيز، ليبقى الأردن واحة للإبداع والمبدعين ورواد الأعمال ، كما أراده سيد البلاد الملك القائد عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.