facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ظهور إعلامي علني للطابور السادس الفلسطيني


د. تيسير المشارقة
01-07-2017 03:51 AM

مؤسف وضع الفلسطينيين في هذه الأوقات. لمّا كانت السلطة الوطنية تفكّر بحل نفسها عام 2010، قامت حركة حماس ببناء السجون في قطاع غزة (للفلسطينيين). وفي ظل تكالب تركي وإيراني وإسرائيلي (مشترك) على السلطة وقيادتها، نجد بعض المأزومين والمرتزقة وأذناب الدول والاحتلال يتآمرون على السلطة الفلسطينية وقيادتها ويتمنون الموت للرئيس محمود عباس.

بكل أسف، بعد ((الطابور الخامس)) الفلسطيني (جمهور المنافقين والعملاء والمرتزقة والمتعاونين وبقايا روابط القرى والمنتفعين من مكاتب العمل والاحتلال). . يظهر للفلسطينيين ((طابور سادس )) :"من الطائفيين والمتشددين والمتطرفين من الإخوان وحماس وحزب التحرير والجبهة الشعبية وغيرها من وكلاء دمشق وطهران وتركيا والاحتلال، والمنشقين والمتجنحين واللصوص السابقين المطرودين من الصف ، الذي يتوالدون كالفطر (بعد كل انعطافة أو شتوة) في الجسد الفلسطيني".

هؤلاء جميعاً ( ومنهم: الطابوران الخامس والسادس) ينهشون الجسد الوطني ويأكلون لحم اخوتهم أحياء، ويتداولون الإشاعات والأكاذيب ويمارسون الإعلام الكاذب والتحريض والتضليل والدعاية المضادة لشعبهم وقيادته تحت شعارات مزيّفة كالفساد والتنسيق الأمني أو غيرها من الأراجيف الإعلامية.

قبل أسابيع قليلة من حزيران 2017 ، راجت إشاعات حول صحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، بأنه في العناية المكثّفة ويخضع لعملية قسطرة قلب لفتح الشرايين المنغلقة. وأفاد هؤلاء المروّجون للإشاعات (وهم في الغالب متحمسون أوغاد للموت ومرتزقة مواسم حداد) أن حياة الرئيس أبو مازن في خطر، وربما مات. نحن المتابعون لتلك الأراجيف الدعائية وكنّا تعوّدنا عليها في ظل الأزمات، طلبنا عبر المنابر الممكنة ومنصات التواصل الاجتماعي من الجهات الرسمية المعنية الإفصاح العلني عن الوضع الصحي للرئيس محمود عباس.

رداً على تساؤلاتنا، حول صحة الرئيس، ظهر محمود عباس وكل القيادة الفلسطينية في مسيرة سيراً على الأقدام في الأسواق الشعبية برام الله يصافحون الناس يسألونهم عن أحوالهم في أيام رمضان. كانت هذه الحركة الجماهيرية للرئيس والقيادة في شوارع رام الله معناها الرمزي والأسطوري. الذي أكّد للطابورين الخامس والسادس (الذي هو امتداد للخامس) أن القيادة على العهد ووفية لشعبها وقادرة على التجوال بصحة جيدة ودون تخطيط أو فبركة. فلا يوجد بدائل للرئيس الفلسطيني ولا شبيه، كما كان التحالف الأميركي يروّج عن صدام حسين كلما ظهر في الشارع بين الناس.

السؤال الذي يبقى هو، ما هو السر وراء الظهور العلني والإعلامي للطابور السادس "الفلسطيني !!"، في هذه المرحلة بالذات؟ نعتقد أن الأزمة تشتد، وبعد المقاطعة لقطر واختلاط الحابل بالنابل العربي، نكتشف أن الفئران الإعلامية بدأت تخرج من السفينة الآيلة للغرق. وبدأت الجهات المتعددة تستقوي على الضعيف الفلسطيني الذي لا يلوي على شيء ولا شكيمة له. إذن، الوضع الفلسطيني في خطر والفلسطينيون مأزومون وهناك تعنت احتلالي إسرائيلي بوجود قيادة أميركية غريبة أعادت الكرة إلى المربع الأول.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :