facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




النكبة .. كبرى اللاءات الاسرائيلية .. !


عودة عودة
22-07-2017 12:03 PM

في حالة الضعف العربي.. لاءات اسرائيل كثيرة وغريبة... فهي لن تعود لحدود 1967.. ولن تعترف بقرارات الامم المتحدة حتى قرار انشائها العام 1948... ولن تعترف بحق العودة.. ولا بحل الدولتين ولا الدولة الواحدة ولا بغيرها.. ولن توقف الاستيطان والجولان لها الى الابد.. ولا تقبل امرا من احد بشأن القدس والمسجد الاقصى..

أغرب اللاءات الاسرائيلية عدم اعتراف الدولة الاسرائيلية رسميا بـ (النكبة الفلسطينية) ومن مظاهرها مجازرها العديدة في قرية دير ياسين واخواتها. والتي دفعت الكثيرين للهجرة الداخلية والخارجية...

حبل الكذب الاسرائيلي قصير.. فها هي صحيفة (هآرتس ) تكشف المستور عن مذبحة دير ياسين وبعد نحو سبعين عاما من حدوثها وعلى لسان جنود اسرائيليين شاركوا فيها منهم زتلر، واصفاً تنفيذه المهمة التي أوكلت إليه فيقول: ( أخذوا جثث القتلى وجعلوها فوق بعضها البعض وأحرقوها. كانت الرائحة كريهة. هذا ليس بسيطاً» ما أدلى بإفادته في مقابلة خاصة قبل سنوات مع مخرجة إسرائيلية اسمها نيتع شوشاني أخذت على عاتقها القيام بتحقيق تاريخي حول المذبحة في سياق إنتاج وثائقي عنها. وقد عملت على جمع إفادات عدد من الأشخاص الذين عايشوا تلك المجزرة، إضافة إلى وثائق أخرى حولها وقد تمكنت من وضع اليد عليها، بالرغم من رفض الحكومة والقضاء الإسرائيليين فتح الأرشيف الرسمي أمامها بذريعة أن من شأن ذلك أن (يمس بعلاقات الدولة الخارجية وبشرف الموتى)...!

مؤخرا نشرت صحيفة «هآرتس» بعضاً من الوثائق والإفادات عن المذبحة التي التي راح ضحيتها أكثر من مئتي قروي فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ.

وتقول الرواية الإسرائيلية إن هؤلاء اصطدموا بمقاومة شديدة، قتلت منهم أربعة وأصابت عشرات، فما كان منهم إلا أن تقدموا بين منازل القرية ببطء وشرعوا بتفجير المنازل واحداً تلو الآخر... لو كان في حينه ثلاث أو أربع دير ياسينات، لما تبقى عربي واحد ».. أنا شاركت في هذه العملية بشكل نشط جداً قتلت في القرية العربية مسلحاً أطلق النار عليّ، وفتاتين ابنتي 16-17 عاماً ساعدتا مطلق النار. أوقفتهما إلى الحائط وأطلقت عليهما صليتين». ثم يضيف شارحاً حول أعمال السلب والنهب التي نفذها هو ورفاقه: «صادرنا الكثير من المال والمجوهرات التي وقعت في أيدينا... كانت هذه عملية هائلة حقاً».

مردخاي جيحون، الذي توفي قبل عام، وفي حينه كان ضابط استخبارات في الـ«هاغاناه»: قال كان هذا إحساس واضح بالقتل. كان يصعب تفسيره بأنه تم في ظل الدفاع عن النفس. انطباعي كان أنه يتجه بقدر أكبر نحو المذبحة أكثر من أي شيء آخر». كما يروي يائير تسبان، أحد الأعضاء في منظمة «جدناع» في حينه (كتائب الشبيبة) كيف تم إرساله مع رفاقه لدفن جثث القتلى على عجل: «كانت هناك خشية من أن يصل الصليب الأحمر في أي لحظة. كان ينبغي طمس الآثار..رأيت عدداً كبيراً من الجثث. لا أذكر أني رأيت جثة رجل مقاتل. ولا بأي حال. أتذكر أساساً نساءً وشيوخاً». وينفي تسبان ادعاءات بعض المشاركين في المذبحة بأن القتلى أُصيبوا في تبادل إطلاق نار، مؤكداً أنه رأى الناس وقد أُطلقت عليهم النار في ظهورهم: «شيخ وامرأة يجلسان في زاوية الغرفة ووجههما على الحائط وإصابتهما من الخلف...!.

odehaodeha@gmail.com

الرأي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :