الجامعة الحكومية، تشمل طلبة من طبقات اجتماعية مختلفة!!!، فيها الطالب الغني، وفيها الطالب الفقير، لأن التعليم حق للطالب الفقير والطالب الغني.

وقامت الحكومة مشكورة، بتخفيض أجرة مواصلات طلبة الجامعة بخصم على تذاكر الباصات، والباصات الأهلية، لا أعتقد أنها تخصم من الأجرة للطلبة الجامعيين!!!، وإذا اضطر الطالب الى ركوب التاكسي، فسيدفع الأجرة كغيره من المواطنين والعاملين !!!.

هنا يظهر السؤال، ألا نستطيع توحيد أجرة المواصلات لطلبة الجامعة ما بين الحكومي والأهالي؟

ولندخل الحرم الجامعي معاً، ونرى الطالب الفقير كيف يقتات لقمة العيش كوجبة غداءٍ له!!!!.

الطالب الغني - بلا حسد - سيذهب الى مطعم الجامعة أو الى مطعم خارج الجامعة ويتناول وجبة شهية كما يشاء، أما الطالب الكادح، فقد يأتي برغيف خبز معه، وحبة بندورة، وقطعة جبنة!!، لأنه لا يستطيع أن يشتري رغيف ساندوتش من الجامعة بأسعارها السياحية!!!، والتي من المفروض أن تكون أسعاراً بالتكلفة وعليها خصم للطلبة!!!، فهل إذا قامت الجامعة بدعم الطلبة - ليس كلياً، بأقل من التكلفة - بوجبة الغداء، سيسبب ذلك وقوع خسائر عليها باهظة ؟ ناهيك عن الجامعة الخاصة وأسعارها !!!.

فحدِّث بلا حرج!!!.

وإلا الجوع أفضل للطالب الفقير ؟!!!
فكيف إذا احتاج الطالب الفقير لشراء كتاب جامعي من الجامعة ؟!!!.
وإذا كان هذا الكتاب مؤلفه المُحاضر للمادة!!!.
سيكون شراؤه إجبارياً ولو كان غالي الثمن!!!.

هل ستتكاتف جهودنا معاً لدعم طلبة الجامعات ؟!!! الأهالي والجامعات والحكومة، حتى في صغائر الأمور!!، قد يكون شراء الكتاب صعباً على طالب ما !!!، وقد يستعيره، وقد يُصَوِرَه، فلا يستطيع دفع أجرة التصوير !!!!.

حمى الله الأردن ومليكه وشبابه