السعودية تدعو إلى عقد قمة طارئة لدول مجلس التعاون الخليجي لبحث الوضع في غزة .. والامارات والبحرين تؤكدان مشاركتهما فيها
14-01-2009 11:43 PM
عمون - وكالات - دعا الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز يوم الأربعاء لعقد قمة طارئة لدول مجلس التعاون الخليجي تبحث العدوان الإسرائيلي على غزة يوم غدا الخميس.
وقال بيان عن وزارة الخارجية السعودية "نظرا لتصاعد الأحداث الأخيرة الناجمة عن الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، وللظروف التي تمر بها الأمة العربية، فقد دعا خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، إلى قمة خليجية طارئة، تُعقد يوم غد الخميس بإذن الله في الرياض".
وتأتي هذه الدعوة بعد إعلان 14 دولة عربية موافقتها على عقد قمة طارئة بالدوحة يوم الجمعة المقبل، واعتراض مصر والسعودية عليها.
كما جاء هذا الإعلان بعد قليل من لقاء الملك السعودي بالرئيس المصري حسني مبارك، الذي قام بزيارة قصيرة للرياض الأربعاء.
وذكر بيان صدر عن الديوان الملكي أن الملك عبد الله والرئيس مبارك اتفقا على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والتنفيذ الفوري والكامل للمبادرة المصرية، كما اتفقا على مشاركة بلديهما في مؤتمر القمة العربية الاقتصادية بالكويت "لتحقيق المصالح العربية، ومعالجة القضية الفلسطينية لما فيه هدف وقف العدوان وتحقيق السلام للشعب الفلسطيني".
يشار إلى أن القمة الاقتصادية العربية تعقد في الكويت يومي 19-20 من الشهر الجاري، بهدف بحث الأزمة الاقتصادية العالمية وسبل مواجهتها في العالم العربي.
وأعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة موافقتها على حضور القمة الخليجية الطارئة التي دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى عقدها غدا في الرياض لمناقشة العدوان الإسرائيلي على غزة ، حسبما أعلنت وكالة أنباء الإمارات اليوم.
كما أعلنت مملكة البحرين اليوم عن موافقتها حضور القمة الخليجية الطارئة ،وقالت وكالة أنباء البحرين إن الديوان الملكي بمملكة البحرين أعلن أن الملك حمد بن عيسى آل خليفه ملك مملكة البحرين سيغادر المنامة إلى الرياض يوم غد الخميس لحضور القمة الطارئة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حول الأحداث في غزة .
يذكر أن قطاع غزة يواجه عدوانا إسرائيليا منذ تسعة عشر يوما أسفر عن استشهاد 1017 شخصا بينهم نحو 200 طفلا و80 امرأة وجرح 4750 بينهم أكثر من 500 بحالة خطرة, فيما تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لهذا العدوان وأوقعت خسائر مادية وبشرية بالقوات الإسرائيلية.