مِن على منبر جمعية الأمم المتحدة، والحضور عُظماء!!، ملوك ورؤساء دول العالم، يُطِل أمير عظيم، شاب أردني هاشمي، يُذهِلُ الْكَوْن بإبداعه وعبقريته، يجعل الحضور مذهولاً، بأردن الشباب، وشباب الأردن، يتبنّى هَمَّ الشباب العربي والإسلامي، بثقة وإرادة وتصميم، يُقنع عظماء الأمم، برسالته العظيمة، لرفعة الأردن وشبابه، والشباب العربي والإسلامي.

هذا هو صاحب السمو الملكي، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد المعظم، حفظه الله ورعاه، وحماه الله من عيون الحاسدين. ليبقى كنزاً للوطن والشباب، رمزاً للإبداع الشبابي.

جلست وأسرتي، أنتظر طَلَّته علينا، مِن على منبر لا يعتليه إلا العظماء بِعَظَمَتِهِ، أكابر القوم، الملوك والرؤساء، فمَثَّل الأردن خير تمثيل، ومَثَّل الشباب الأردني ، العربي والإسلامي خير تمثيل، فكان الحدث الأبرز، كيف أن شابَّاً في مِثِل عمره، يستطيع التأثير على العالم أجمع، بقضية تبناها، فأخرجها ، فأحْسَنَ إخراجها، لعظماء العالم، بلباقة ، حنكةٍ وإبداع، حتى أنَّ سموه قد تفوق على نفسه وجيله، بإبداعٍ وموهبة، وهذا ليس بغريبٍ عن سموه، فهو الأمير المبدع دائماً.

ومن هنا، فإنني أفتخر وأعتز جداً، بأمير البلاد، أمير الشباب وأمير العرب، صاحب السمو الملكي الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد المعظم، لما يتحلى به من إبداع ، تميز وريادة، وبذلك سأكون، كمختص في رعاية الشباب، مطمئناً جدا على شباب الوطن وجيل المستقبل، ما دام أمير الشباب رمز الإبداع الشبابي.

حفظكم الله ذخراً وسنداً للوطن وشبابه، ولمولانا عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، ومولاتنا رانيا العبدالله، أم الحسين المعظمة ، مولاي المعظم.