facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عام على اتفاقية العار مع العدو الصهيوني


النائب سعود ابومحفوظ
02-10-2017 02:47 AM

مر عام كامل على اتفاقية الغاز "الصهيوني", وبعد مرور زمن على الشروع الفعلي بالاستيراد، وامام هذا التسويف الطويل في عرض نصوص الاتفاقية المشؤومة على السادة النواب، فإنني اوضح النقاط التالية لجمهور المواطنين :
1. اتفاقية الغاز تعتبر اكبر صفقة في تاريخ العدو المحتل ، من حقول متنازع عليها من الدول المجاورة ، وهو غاز مسروق من قبل محتل لبلاد عربية يقوم بنهبها وبيع ثرواتها !
2. الغاز المسروق المستورد من الصهاينة ليس الارخص ، وكلفته هي الاعلى اقتصاديا ، وسياسيا , وامنيا وشعبيا ، ومخاطره المستقبلية كبيرة جدا .
3. إن اتخاذ القرارات الكبيرة خارج القنوات الدستورية ، فيه تعد و تجاوز كبير ،خاصة عندما يأتي خلافا لتوجهات الإرادة الشعبية والبرلمانية .
4. لقد ارتبطنا قسريا بعدونا مائيا ، فاصبحنا الافقر عالميا، فلماذا نكرر الربط في مجال الطاقة ؟ ولمصلحة من يتم ذلك ؟!!!
5. بعض الدول لا تشتري منتوجات المستوطنات الاسرائيلية ، فكيف نستورد الغاز المسروق ؟
6. ما السر في جمع الطاقة والمياه والأمن تحت رحمة العدو الصهيوني ؟
7. الرعاة الحصريون لهذه الاتفاقية هم: ( كيري+ عاموس + ستيورات جونز) واستطاعت "اسرائيل" من خلالها تقديم خدمة لأمريكا عبر تمرير الاندماج الاقليمي ، حيث ان الكيان الصهيوني يملك الثلثين ، والشركة الامريكية المسماة ، ليست أكثر من محلل لتمرير الاتفاقية ، لقد جاءت اتفاقية الغاز ثمرة لجهود الادارة الأمريكية السابقة ، وعلى أعلى مستوى لغرض استخدام الغاز في تسريع الاندماج الاقليمي المنشود .
8. اتفاقية الغاز سياسية ، تطبيعية بامتياز وليست ذات جدوى اقتصادية ، والهدف ربط مصر ، والسلطة الفلسطينية ، والاردن بالعدو ما سيفضي بالتدريج الى المساس بالسيادة .
9. إن هذه الاتفاقية المشؤومة ستؤسس لتحويل الكيان الصهيوني الى قوة عظمى للطاقة تقوم على توفير الطاقة لجيرانها ، وستعزز دورها كمحور مركزي في توفير الطاقة لدول شرق المتوسط ، إن الركون الى الليكود اليميني الصهيوني الحاكم تتنافى مع ابسط قواعد التخطيط السياسي السليم ، والاستراتيجي المأمون ، وما حصل يقوم به تجار ومقاولون يبحثون عن اسرع الحلول ، وليس استراتيجيون يحرصون على سلامة مستقبل بلدهم .
10. لو كان المقصود مصلحة الاردن والاسهام في حل المشكلة الاقتصادية لهمست امريكا في اذن الخليج وانتهى الامر ، لكن الواضح أن المصلحة صهيونية صرفة، والأولوية إسرائيلية خالصة ، فهذا تطبيع مجاني وسلام اقتصادي ، وتعاون دبلوماسي عميق لشرق اوسط جديد ، بروابط اقتصادية وثيقة ، وامنية متكاملة ، بما يؤدي الى حلف استراتيجي ابدي وغير معلن ، وسهلت الاحداث الاقليمية الملتهبة بتمريره على الناس ،مع ان التجارب البشرية تؤكد ان استقرار "اليهود المحتلين "في مكان ، يعني بالضرورة عدم استقرار جوارهم مطلقا ، وهذه مسلمة تاريخية .
11. لا يجوز توجيه ثلث ما يدفعه المواطن لفاتورة الكهرباء نحو العدو ، علما بان أربعة اخماس الطاقة تولد من الغاز المسال .
12. البدائل الاخرى متوفرة ، فخليط الطاقة في الاردن مناسب جدا "70 مليار طن " ، فلدينا بترول!!!! ولدينا الغاز الذي يتوجب تطويره ، ولدينا رابع مخزون عالمي من الصخر الزيتي عالي الجودة ، ولدينا الطاقة البديلة الهائلة خاصة في معان ، ولدينا الطاقة الشمسية ، وطاقة الرياح في قمم الجبال المحاذية لأخفض نقطة على الارض ، ولدينا طاقة المياه الحارة والجوفية في عدة مواقع ، وينتج لدينا تسعة الاف طن نفايات يوميا ، بما يوازي ثلاثة الاف طن نفط ، وكثير من الدول الاوروبية تستورد النفايات لتدويرها ، وتدويرها اقل كلفة من الغاز الصهيوني ولدينا البدائل العربية .
13. لماذا يستورد الغاز الصهيوني ، مع انه لدينا ميناء للغاز المسال في العقية ؟
14. ان الغاز، والمناهج، والاسعار، والرواتب، والضرائب، عناوين مفتاحية للرضى الشعبي، والقبول الجماهيري، ولا يجوز التعاطي معها الا بالتوافق الجماعي.

يا حكومتنا: إن الامة بمجموعها في حالة رخاوة شديدة، وإن إقدام الحكومة على تمليك العدو المحتل أوراق قوة اضافية، يشكل خطرا على حاضرنا، ومستقبل اجيالنا الحاملة لخصائص نسلنا، ويشكل تهديدا حقيقيا لوجودنا في هذه الارض المباركة، وهذا الوطن العزيز ، واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :