facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




قاتل عروبة وحلا في تركيا يروي تفاصيل الجريمة


07-10-2017 09:58 AM

عمون - قررت السلطات التركية، مساء الجمعة، حبس رجل اعترف بأنه قتل المعارضة السورية عروبة بركات وابنتها الصحفية حلا بركات، اللتين عثر على جثتيهما داخل منزلهما في إسطنبول قبل أسبوعين.

وأقر الرجل الذي اعتقلته السلطات السبت الماضي، بأنه أقدم على قتل عروبة بركات (60 عاما) وابنتها حلا بركات (22 عاما)، وفق ما نقلت "فرانس برس" عن وكالة الأناضول التركية.

من جهتها، أفادت وكالة "دوغان" الخاصة بأن القاتل يدعى أحمد بركات وهو قريب الضحيتين، وذكرت وسائل إعلام أن الضحيتين طعنتا في رقبتيهما.

وروى الرجل أنه ذهب الى عروبة في تركيا بعد مغادرته سوريا، قائلا إنها ساعدته لإيجاد عمل في تركيا.

وأضاف أنه زار في إحدى الليالي عروبة للحصول على راتبه وقضى الليلة عندها. وعندما أخبرته في الصباح أنه ليس هناك مال بحوزتها، أقدم على طعنها بسكين قبل أن يقتل ابنتها التي كانت موجودة أيضا في المنزل.

وكانت وكالة "دوغان" ذكرت في وقت سابق أنه وبعد مراجعة كاميرات المراقبة لمئات الساعات، أوقفت السلطات أحمد بركات في مدينة بورسا في شمال غربي تركيا.

سيرة واتهامات

والصحفية حلا بركات التي كانت تحمل الجنسية الأميركية، كانت تعمل في موقع سوري معارض وفي القناة الناطقة بالإنجليزية التابعة للتلفزيون الرسمي التركي "تي آر تي".

ونعى "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" الذي يتخذ من إسطنبول مقرا له، القتيلتين وندد بـ"جريمة الاغتيال الشنيعة" مؤكدا أن "يد الإرهاب والاستبداد هي المشتبه به الأول" فيها، في إشارة إلى حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.

ومنذ اندلاع الحرب السورية في مارس 2011، لجأ حوالى 3.2 ملايين سوري، عدد كبير من بينهم المعارضين إلى تركيا، طبقا لأرقام الحكومة.

وقال العديد من المعارضين والصحفيين السوريين الذين لجأوا إلى تركيا إنهم تعرضوا لتهديدات بالقتل.

وفي 2015، قتل صحفيان من مدينة الرقة، معقل داعش الأبرز في شمال سوريا، طعنا بالسكاكين بينما كانا في جنوب تركيا.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :