facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الأردن الامارات السعودية


د.هيثم العقيلي المقابلة
17-10-2017 12:24 AM

السعودية والامارات تمثلان سدا امام الخطر الفارسي الايراني على المشرق العربي كما تلعب الاردن والفلسطينيين سدا امام اطماع الكيان الصهيوني. إذن فالمعادلة الحقيقية ان الاردن والامارات والسعودية كل تحمي ظهر الاخرى. أقف حائرا عندما ينادي البعض بالتوجه الى إيران نكاية بنقص المساعدات الخليجية رغم ان الحكم والشعب في الاردن يقرأ العلاقة مع السعودية والامارات بشكل خاص ومع البحرين والكويت ايضا كعلاقة اشقاء يسند بعضهم بعضا دون منه او مصالح زائله. تاريخيا وحاضرا بقيت السعودية و الامارات تقدم المساعدة و المساندة للأردن و فلسطين و لم نسمع تمنن او ابتزاز من اي منهما في الوقت الذي لم تقدم ايران اي مساعدة لأي دوله او منظمه الا افسدتها و حولتها لورقه مفاوضات لها.

قد تخف او تزيد المساعدات الخليجية لنا وفق الاوضاع الاقتصادية للأشقاء و لكنهم يبقون العضد و السند عند الشده و لا ننسى ان السعودية و الامارات تخوضان الان مواجهه سياسيه ثقافيه اقتصاديه امام الاطماع الفارسية لابتلاع المشرق العربي و لكنهما لا تتوانيان عن دعم الاردن حتى في احلك الظروف. اما البحرين فهي تعيش مشاكل ومؤامرات عليها قد تكون أكبر من قدراتها ولولا مساندة الاشقاء في السعودية والامارات والاردن و مصر مع حكمة و كياسة القيادة البحرينية لكانت البحرين في وضع صعب. الكويت التي لملمت جراحها بعد احتلالها من شقيق عربي عادت الى الصف العربي و علت عروبتها و اصالتها على الجراح و بقيت منارة حكمة و عمق عربي.
لقد عانت دول بعينها منها الاردن و الامارات و السعودية من محاولة التيارات مدعية الثورية بتكوين صورة نمطية لها مرة بانها دول رجعية تشكلها عشائر بدوية غير قابلة للتطور و مرة بتصويرها من تيارات الارهاب الديني و الارهاب السياسي كدول متامرة على قضايا امتها. لم ترد هذه الدول بالشعارات الجوفاء او الخطب الرنانة بل بالعمل والانجاز والتميز و التسامح و الالتزام بدعم القضايا العربية برؤية واضحه. نرى اليوم في المعايير العالمية في التعليم و الصحة و الامن كيف استطاعت الدول الثلاث و شقيقاتها البحرين و الكويت بان تكون في مقدمة العالم العربي و ان تبدأ بالدخول و المنافسة في مجالات كثيره ضمن دول العالم الاول. لقد انجزت ذلك دون قتل او تشريد لشعوبها و دون اذلال لأبنائها تحت ذريعة المعركة مع الكيان الغاصب كما فعل متهميها. في الوقت الذي كانت الاردن و الامارات و السعودية تسير القوافل الإنسانية و الاعمار و الدعم السياسي للقضايا العربية و في مقدمتها القضية الفلسطينية كانت ابواق المتآمرين تبث الاشاعات و القصص المختلقة عن هذه الدول و شعوبها و مع ذلك كان دأب هذه الدول و شعوبها نكران الذات و الترفع فوق الاساءات و الوقوف مع الاشقاء.
ألخص ما سبق لأوجه رساله بأن علاقة الاردن بشقيقاتها السعودية و الامارات و البحرين و الكويت هي علاقة عميقه فيها النسب و المستقبل المشترك و الخطر المشترك و الاصول المشتركة و بالتالي لا تخضع لمناكفات او ابتزاز و لا يقبل اردني ان نتوجه للعدو الفارسي كلما دق الكوز بالجرة و حمي رأس احدها من تيارات اليسار البائد او من يريدون احتكار الاسلام و الجنة لهم.
حفظ الله الاردن و شقيقاتها الامارات و السعودية و البحرين و الكويت و حفظ الله قياداتهم و شعوبهم و مؤسساتهم.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :