facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الطراونة يتساءل عن سر "عمان الجديدة"


29-10-2017 05:29 PM

عمون - كتب الدكتور اخليف الطراونة عبر صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك متسائلا عن سر عمان الجديدة وموقعها، مستغربا عدم اعلان ذلك من قبل الحكومة.

وقال الطراونة في منشوره "هل فعلا إقامة مدينة جديدة يعتبر سرا تخشى الحكومة حال تسربه أن يثير حفيظة منافسيها على إنشاء هذه المدينة ؟ أم انه لمنع المتنفذين من الإسراع وشراء الأراضي في المنطقة المزعومة ؟ وغيرها الكثير من الأسئلة غير المجاب عنها."

وتاليا ما كتبه الطراونة:

لقد بات همنا الاقتصادي شغلنا الشاغل وهاجسنا هذه الأيام: قيادة؛ وحكومة؛ وشعبا. ما يثير تساؤلا مهما هو: ما السبيل الأنجع للخروج من مأزقنا هذا ؟

ولعل الإجابة عنه في أننا بحاجة الى البدء في إعداد مشاريع كبيرة: ريادية وإبداعية ، إضافة الى الحاجة الملحة لتمتين أواصر الثقة بين أصحاب القرار وكافة أفراد الشعب الأردني.

وعليه؛ فإن فكرة إنشاء "عمان جديدة" على غرار القاهرة الجديدة او مصر الجديدة او على غرار ما حصل في باكستان وكازاخستان وغيرها من البلدان، فكرة جيدة في إطارها العام ؛ إذ انها ستعمل على التخفيف من حدة الاختناقات المرورية، كما أنها ستوفر عددا كبيرا من الفرص الاستثمارية والوظائف، وتساهم في معالجة ظاهرتي الفقر والبطالة.

ولكن غير المألوف في الفكرة هو أن يعلن الناطق الإعلامي للحكومة أن عدد الأشخاص الذين يعرفون معلومات عن الموقع المقترح "للمدينة الجديدة" خمسة اشخاص.

هذا الأمر هو فعلا مخيب للآمال والطموحات ومحبط للأحزاب والفعاليات الاقتصادية وأصحاب الفكر الحر النير. ألسنا شركاء لكم يا حكومتنا العزيزة في ما يخص أردننا الغالي ؟! وهل يا ترى هؤلاء الخمسة المنتقون أكثر حبا او حرصا او انتماء من بقية أفراد الشعب الأردني - طبعا مع وافر احترامي وتقديري لشخوصهم الكريمة؟ وهل فعلا إقامة مدينة جديدة يعتبر سرا تخشى الحكومة حال تسربه أن يثير حفيظة منافسيها على إنشاء هذه المدينة ؟ أم انه لمنع المتنفذين من الإسراع وشراء الأراضي في المنطقة المزعومة ؟ وغيرها الكثير من الأسئلة غير المجاب عنها.

وهل فعلا سيبقى هذا الأمر سرا مخالفا للطبيعة البشرية التي تقول إن السر اذا تسرب لأكثر من اثنين لا يصبح سرا؟ باعتقادي اننا نعيش في دولة قانون ومؤسسات، وننعم بقيادة هاشمية محبوبة منا جميعا، ومحل ثقة واعتزاز، لذا كان الأصل ان يطرح هذا الموضوع الحيوي والمهم جدا للمناقشة مع رجال الأعمال والاحزاب وكبار المخططين والسياسيين والنقابات المهنية على اختلاف أنواعها ومؤسسات المجتمع المدني ومراكز الدراسات.. وغيرها ضمن محددات أن تكون هذه المدينة مقامة على أرض مملوكة للدولة الأردنية، وأن يمنع لمن هم في سدة الحكم واقاربهم من الدرجة الثانية شراء أراض قريبة منها او المشاركة في بنائها، وأن يطلب من الجميع تقديم الاقتراحات والتصورات والرؤى والأفكار.

حمى الله الوطن وقائد الوطن، ويسر الله له بطانة صالحة تساعده بدلا من تكون عالة عليه.

ووفق الله حكومتنا لما يحب ويرضى إنه نعم المولى والنصير، وآخر دعواي الحمد لله رب العالمين.





  • 1 الخمسة البررة 29-10-2017 | 07:47 PM

    هل هناك من يقنعني اننا نعيش في عصر الصحابة ابدا هل الخمسة المحظوظين لايتحدثون لزوجاتهم وابنائهم وانسبائهم عن هذا السر الكبير كما حصل في
    جامعة العلوم والتكنولوجيا اغتنى ناس ورفعوا فوق السحاب وحينما تم بناء مصنع اسمنت الرشادية عند التعويضات كانت هناك اسماء وعائلات اجزم بعضهم لايعرف اين تقع الرشادية وكانوا سابقا اشتروا اراضى حينما علموا قبل سنوات نية الحكومة انشاء المصنع اشترى الاباء للابناء والبنات والزوجات وهديا للاصحاب والانسباء

  • 2 خالد مصطفى قناة / فانكـوفـر ـ كنــدا. 30-10-2017 | 04:25 AM

    أنا خالد قناة من آخر الدنيا وعرفت مكان العاصمة الجديد والذي سيكون في أراضي غابة برقش التي استملكتها الدولة قبل عشرات السنين حيث الهواء المنعش والجو الرطب في حر الصيف ودمتم.

  • 3 همنا ليس اقتصادي 30-10-2017 | 06:22 AM

    محنتنا ليست اقتصادية بل اجتماعية بامتياز والدليل وجود مليون وافدة ووافد يعملون في الأردن وجيوبهم مليئة مدخرات بالعملات الصعبة ونحن نبحث عن استثمارات ونشكو البطالة والماء فوق ظهورنا محمولُ.

  • 4 مجاري 02-11-2017 | 05:35 PM

    طب احكولنا اذا في بعمان الجديده صرف صحي
    لانه صارلنا 30 سنه في منطقه ابو السوس بدون مجاري
    ونحن في منطقه ضمن املنه عمان ونبعد عن الدوار الثامن 3 كيلومتر


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :