اتحاد الجيولوجيين العرب يشيد بتجربة المملكة في استخراج اليورانيوم


زار وفد من اتحاد الجيولوجيين العرب برئاسة رئيس الاتحاد نقيب الجيولوجيين الاردنيين صخر النسور شركة تعدين اليورانيوم الاردنية، والتقى مدير عام الشركة الدكتور حسين اللبون وطاقم الشركة.

وقدم اللبون شرحا حول اعمال الشركة ومراحل الانجاز التي وصلت اليها في اعمال استكشاف واستخلاص اليورانيوم واعداد الدراسات اللازمة وصولا للإنتاج التجاري.

واشار اللبون انه وبعد اصدار التقرير الاول الخاص بمخزونات اليورانيوم وسط المملكة عام 2014، تم اصدر التقرير الثاني حول هذه المخزونات في شهر نيسان (ابريل) من العام الماضي والذي تضمن تبويب اليورانيوم كمخزونات تأشيرية، ويتم العمل حاليا لاصدار التقرير الثالث والذي يتضمن التقديرات المقاسة لمصادر اليورانيوم في وسط االاردن والتي تمثل التقديرات الدقيقة في حساب كمية اليورانيوم بالخام.

على صعيد آخر، قال اللبون إن الشركة نجحت في استخلاص نحو كغم واحد من الكعكة الصفراء من خلال المرحلة الاولى من محطتها الريادية في منطقة السواقة عام 2016 ، وذلك بعد قرابة عام من استخلاصه مخبريا في مختبرات هيئة الطاقة الذرية الاردنية، علما بأن العملية الصناعية تم تطويرها بخبرات أردنية.

واكد اللبون على اهمية العمل والاستثمار في بناء الخبرات المحلية في عمليات استكشاف وتعدين خامات اليورانيوم والتي اثبتت الدراسات الجيولوجية وفرة وجودها في المملكة، حيث نجحت الشركة خلال مسيرتها القصيرة بتأهيل عدد من الجيولوجيين والمهندسين الأردنيين للعمل في هذا المشروع الوطني وتنفيذه حسب المتطلبات والمعايير الدولية المتبعة في هذه الصناعة.

وبين اللبون انه انطلاقاً من العلاقات والروابط الأخوية الوثيقة بين الدول العربية وسعيا لإرساء شراكات إستراتيجية، ترسخ أسس التعاون المشترك القائم في مختلف المجالات، ترحب الشركة بالتعاون والتنسيق مع اتحاد الجيولوجيين العرب في جميع مجالات الاستكشاف والتنقيب لخامات اليورانيوم.

ومن جانبه قال النسور ان بعض الدول العربية طلبت الاستفادة من تجربة المملكة في استخراج اليورانيوم وانتاج الكعكة الصفراء.

واضاف ان الاردن اصبح على الخارطة العالمية لاحتياطيات اليورانيوم، وتم تثبيت ذلك في الدراسات المنشورة في المجلات العالمية المتخصصة.

ودعا لان يكون لاتحاد الجيولوجيين العرب دور في التنسيق بين الدول العربية في مجال استخراج اليورانيوم والمعادن الاخرى، والى تبادل التجارب العربية في استغلال الثروات، وان يكون هناك شراكة في استخراج المعادن العابرة للحدود بين الدول العربية.

واكد على حق الدول العربية بامتلاك الطاقة النووية السلمية لغاية انتاج الطاقة الكهربائية، وضرورة ان يكون هناك سلة عربية للطاقة توجد فيها طاقة متجددة وبديلة او غير متجددة.

واشاد الوفد بأداء الشركة وطريقة عملها، داعيا الى الاستفادة من تجربتها ونقلها الى دول عربية اخرى يوجد لديها خامات اليورانيوم.