facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مبروك كبيرة .. ولكن .. !


عودة عودة
18-11-2017 12:12 AM

في الاخبار.. كشف وزير النفط العراقي جبار اللعيبي قبل ايام قليلة بأنه سيضاعف من إنتاج النفط من حقول كركوك الى ان يصل الى مليون برميل يوميا.، وأن تصديره سيتم عبر الخط العراقي التركي.. وفي زيارة الوزير اللعيبي هذه وهي الزيارة الاولى لوزير نفط عراقي بعد الاحتلال الاميركي للعراق العام 2003 ..أكد فيها بأن وزارته ستضع الخطط للنهوض بعمليات الانتاج من حقل كركوك من 420 الف برميل الان الى مليون برميل يوميا.. مشددا حرص وزارة النفط العراقية على الاستثمار الامثل للثروة الوطنية البترولية والغازية والعمل على الحفاظ عليها وتنميتها وتطويرها الى الافضل والاحسن..!

وللعلم فالبترول العراقي يتميز بجودته و يستخرج بسرعة وبكلفة اقل كثيرا من باقي الدول البترولية في العالم والاقرب من سطح الارض والمخزون كبير لعدد حقول النفط فهي 73 حقلا يستخدم منها 15 حقلا فقط.. ويعتبر الاقتصاد العراقي اقتصادا نفطيا يعتمد على النفط اعتمادا كبيرا وله دور كبير في التنمية والاساس لبناء قاعدة صناعية متطورة..

كما ان حقل بترول كركوك هو خامس اكبر حقل بترول في العالم يقع على هضبة واسعة يقطعها نهر الزاب الصغير طولها 96 كيلو مترا ويضم هذا الحقل 44 بئرا عمقها ما بين 450 الى 900 متراً مخزون فيها13 مليار برميل نفط وفي العراق 71 حقلا تغطي معظم انحاء العراق منها 10 حقول عملاقة..!

ويقال إن الاحتلال البريطاني اخفى عن العراقيين في بدايات احتلاله لبلدهم العام 1918 اي شيء عن هذا السائل الثمين فقد الهاهم وبأجور زهيدة في حفر خندق ما بين البصرة والموصل وعندما تم انجازه وبعد نحو عشر سنوات ادعى الاحتلال ان الخندق حفر في المكان الخطأ ولالهائهم اكثر دعاهم مجددا الى طمره لحفر خندق آخر.. فرفض اهل الموصل اوامر الاحتلال أولا وتبعهم اهل العراق كله..!

وعودة الى تصريحات وزير النفط. العراقي. بمضاعفة انتاج حقل كركوك الى مليون برميل يوميا..

لا نملك الا نقول له، وللاشقاء العراقيين مبروك كبيرة.. ولكن.. نأمل ان لا يفتح هذا التصريح «شهية» الطامعين في النفط العراقي وما اكثرهم..!

فهذه المنطقة العربية ما بين بغداد وطنجة ومرورا بالقدس.. كم عانت من حروب ومآس ولألاف السنين... من اجل البخور والفلفل بالامس.. والان من اجل البترول والغاز.!

الراي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :