facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كم بقي من الأردنيين مع داعش؟!!


سميح المعايطة
25-11-2017 07:48 PM

خلال سنوات المد لتنظيمات التطرف والإرهاب في الاقليم وبخاصة عصابة داعش والنصرة ظهرت أرقام كثيرة عن أعداد الأردنيين الملتحقين بهذه التنظيمات وكان معظم المتحدثين يحاولون القول ان الاردن من الدول الأعلى تصديرا المقاتلين من حيث النسبة، وكان ما نقرأه يذهب بهذا الاتجاه ،وللقول أن في الأردن مشكلة كبرى من حيث التطرف والإرهاب.

لكن الحقائق التي تجدها عند الجهات صاحبة الاختصاص المهني والمتابعة العلمية والدقيقة تتحدث عن أرقام مختلفة والغاية ليس القول أننا لا نعاني من مشكلة التطرف فالمعانة جزء من محددات كل الدول ونحن منها ،لكن الغاية التوقف عند حقيقة أعداد من خرجوا من الاردنيين ملتحقين بعصابات التطرف بعيدا عن التهويل أو إصدار أرقام من جهات ليست مختصة.

وكما أشرت فإن من خرجوا من الاردنيين لا يتجاوز عددهم 1350 شخصا خرجوا تسللا او من خلال دولة او دول أخرى وتحديدا تركيا ،او ممن دخلوا إلى مناطق عمل التنظيمات قادمين من ساحات عمل أخرى ،ونقول هذا الرقم وفقا لجهات ذات اختصاص ،وهذا الرقم ليس رقما نهائيا فهو الرقم الإجمالي لكن من هو موجود اليوم هناك هم نصف هذا العدد تقريبا والنصف الآخر إما قتلوا في المعارك هناك او عادوا إلى الأردن وتتعامل معهم الأجهزة الأمنية وفق مقتضيات القانون والمصالح الأمنية الدولة.

وربما حين نتحدث عن المعلومات فإن الأردن من الدول التي تملك اجهزة استخبارية ذات قدرات كبيرة وتعمل على حفظ المصالح البلاد في جبهات عديدة ،وليس غريبا ما أعلنته هذه الأجهزة مؤخرا عن القيادات في داعش التي ساهم الأردن من خلال المعلومات بقتلها بالتنسيق مع التحالف الدولي وبخاصة الأشخاص الذين ساهموا بقتل الشهيد معاذ او خططوا لعمليات أخرى في الركبان او خليه اربد ،اضافة إلى قدرة هذه الأجهزة على إحباط عدد من محاولات المس بأمن الأردن.

لدينا من سقطوا في فخ هذه التنظيمات ومنهم من غادر ومنهم من تتم متابعته ومحاكمته لكن المعلومة الحقيقية تساعد من يحاولون دراسة الواقع الأردني بينما الأرقام غير الحقيقية تضليل الجميع.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :