عمون – محمد الخوالدة -يترحم مواطنون في مدينة الطفيلة وعموم مناطق المحافظة على ايام الملفات والعاملات الورقية ، فقد كانت معاملاتهم تقضى في هذه الدائرة او تلك بسرعة لا تضيع وقتهم وتستنفد جهدهم ، فكل ما في الامر آنذاك يقول المواطن ثلجي سوى ان يتناول الموظف الموضوع في خزانة داخل مكتبه او ان يحضره من غرفة اخرى في ذات المبنى فينهي المواطن المعاملة التي راجع الدائرة الحكومية من اجلها دون ابطاء او تأخير.

يضيف المواطن ثلجي ، وهو هنا لسان حال كثيرين اوردوا ذات الملاحظة لـ "عمون": حين تمت حوسبة الدوائر الحكومية استبشرنا خيرا وقلنا ان هذه الحوسبة ادعى للدقة وسرعة انهاء المعاملات ، بيد ان ما حصل بعد هذه الحوسبة يتناقض وما استبشرنا به ، اذ غالبا "تابع" المواطن ثلجي ما نفاجأ بان "السيستم" أي البرنامج الذي تعتمد عليه الحوسبة في اكثر دوائرنا لإتمام معاملات المواطنين معطل .

ولا اسهل على الموظف المختص هنا سوى ان يقول ان "السيستم" معطل غير مدرك ان ذلك يعني تعطيل مصالح المواطنين وتأخر انجاز معاملاتهم التي بعضها لا يحتمل التأخير ، والانكى - يضيف المواطن ثلجي - ان يطلب اليك الموظف العودة في اليوم الثاني وربما الثالث لتجد ان عطل السيستم لا زال على حاله، فلعدم وجود فنيين مختصين في محافظة الطفيلة لإصلاح "السيستم" لا بد من انتظار حضور فني مختص من عمان لإصلاح "السستم".

سؤال قال المواطن ثلجي ، اين الخلل ، فان كنا لا نجيد ادامة "السيستم" فاعلا وهذا مضر بمصالح المواطنين ، فلماذا لا نعود الى نظام الملفات والمعاملات الورقية ، وسؤال ثان اضاف المواطن ثلجي ، هل يحدث هذا فقط في محافظة الطفيلة وغيرها من المحافظات البعيدة عن العاصمة ، ام ان الشكوى عامة ، وفي كلتا الحالتين قال المواطن ثلجي لا بد من النظر جديا بـ "تعطل السيستم" بحيث يبقى في "اتم صحة وعافية" حفاظا على راحة المواطنين وسرعة قضاء معاملاتهم .