القدس وبيت لحم والناصرة. هناك. الف سبب وسبب تدفعك الى عشق هذه المدن الفلسطينية المحتلة من قبل العدو الصهيوني وأكاد عندما كنت ادخلها اهم بخلع حذائي احتراما لترابها المقدس واناسها الطيبين.

في هذه العجالة الصحفية اليوم أعذروني ان اعرج على بيت لحم التي تحتفل بعيد الميلاد اليوم مسيحيوها ومسلموها مهاجرون وانصار هذا سبب.. وسبب ثان ان خطيبتي وزوجتي وام اولادي الان هي "تلحمية"..!

وسبب ثالث أن اهل بيت لحم المسيحيون والمسلمون وحتى من جاورها من البلدات والقرى .. دافعوا عن مدينتهم هذه دفاع الابطال العام 2002 وفي شهر نيسان ضد عدوهم الصهيوني وقدموا الشهداء فداء لمدنتهم هذه عندما حاول الجنود الصهاينة اقتحام كنيسة المهد فردوهم على اعقابهم خاسرين والقصة مجيدة ومعروفة في النضال الوطني الفلسطيني..

ليس هناك اجمل من شجرة الميلاد في ساحة المهد في بيت لحم شجرة وارفة مضاءة كلها من اعلى غصن فيها الى ساقها وبألف لون ولون والناس حولها مبتهجون يتفرجون ويتصورون وهم عرب واجانب ومن كافة انحاء الدنيا الواسعة.

وبطبيعة اهل بيت لحم مسلمين ومسيحيين مهاجرين وانصارا هم طيبون للغاية يتزاورون في المناسبات المفرحة والمحزنة وهم مضيافون ومبتسمون ابدا ..!

حمى الله بيت لحم وآخر اليل نهار...!

odehaodeha@gmail.com