عمون - أكد الباحث في شؤون الجماعات الاسلامية مروان شحادة،عدم وجود اي شخص اجنبي في العمليات التي كانت الجماعة الارهابية تنوي القيام بها على الاراضي الاردنية.

وقال شحادة ان الاجهزة الامنية كشفت عن الخلية الا بعد اشهر لأسباب أمنية متعلقة بالتحقيق حيث كان من المخطط القيام بالعملية مع نهاية العام تزامناً مع العملية التي حدثت في ديسمبر عام ٢٠١٦ بمدينة الكرك ولذلك فإن الأجهزة الامنية كانت حريصة على ان لا يبث الرعب في اوساط الاحتفالات برأس السنة، مضيفا انه تم الاعلان الآن لأن التحقيقات اكتملت.

واعتبر شحادة ان التوقيت للاعلان هو امر طبيعي بعد الانتهاء من التحقيق واكتمال الصورة التحقيقية لملف هذه القضية، اما لو تم الاعلان في وقت سابق فإن ذلك مؤكداً كان سيؤثر على مجريات التحقيق.


واشار الى ان الاجهزة الامنية والعسكرية هي التي كانت مستهدفة من قبل العصابة الارهابية بالدرجة الاولى بالاضافة الى بعض السياح والمولات والكنائس ايضاً كما يجري في بلدان اخرى.

واستبعد شحادة وجود صلة بين التوقيت في الاعلان وبين الاخبار المتداولة عن مقتل متسللين قرب الحدود السورية وبخاصة ان هذه الحادثة حصلت في وقت قريب كما يحدث بشكل اسبوعي فمحالات التسلل من الاراضي السورية والعراقية باتجاه الاردن تحدث بشكل دائم، ولكن يبدو ان كل المحاولات باءت بالفشل بعد تغير الاستراتيجية الاردنية في ان تراقب الحدود بدقة وان تسيطر على كامل الحدود الاردنية مع مناطق التوتر ودول الجوار.