facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بلير .. ضع حدا لسياسة التجويع ولسياسة إسرائيل التوسعية قبل الزيارة


جودت مناع/ لندن
27-12-2006 02:00 AM

مع اقتراب موعد زيارة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير المقررة في الأيام القادمة إلى الشرق الأوسط الاثنين صرح بأن لا شيء أهم حاليا على مستوى السياسة الدولية من عملية السلام في الشرق الاوسط. وأتفق معه وإن اختلفنا مع معظم سياساته.وتجيئ زيارة بلير إلى المنطقة حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس محمود عباس بعدأن تناقلت وكالات الأنباء خبرا مفاده أن الأخيرالتقى مبعوثين أوفدهما رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت بحسب تقارير صحفية لم تؤكدها مصادر فلسطيني.
كما تجيىء هذه الزيارة بعد تثبيت هدنة هشة بين المنظمات الفلسطينية وجيش الاحتلال قد تساهم في تحريك عملية السلام لكنها لن تغير ثقة مسلولة بين الجانبين ما لم تتوقف سياسة إسرائيل الرامية لاحتواء الأرض والإنسان الفلسطيني.
لقد كثر في الأونة الأخيرة الحديث على لسان مسؤولين كبار ومنهم السكرتير العام للأمم المتحدة كوفي عنان أن جوهر النزاع في الشرق الأوسط مرده غياب الحل العادل للقضية الفلسطينية.
ومع أن المسؤولين أنفسهم يدركون أسباب هذا الغياب الناجم عن غياب محاسبة إسرائيل في الأروقة الدولية رغم اختراقاتها الخطيرة لقرارات الشرعية الدولية. إلا أن صورة عامضة تكتنف استراتيجية الأمم المتحدة التي تمثل سياسة الدول الكبرى الأعضاء في مجلس الأمن الدولي.
لقد دأب المسؤولون الإسرائيليون في أكثر من مناسبة على النطق باسم المجتمع الدولي واللجنة الرباعية حين يطالبون الوطنيين الفلسطينيين الالتقاء مع متطلبات السلام التي وضعها المجتمع الدولي لكنها في الوقت لا تتحدث عن انتهاكاتها هي لهذا الإجماع.
فقد رفضت إسرائيل مؤخرا استقبال لجنة تحقيق في واحدة من جرائم الحرب التي نفذتها إسرائيل في بيت حانون و دانتها منظمة العفو الدولية ولم تأت بذكرها.
إن بلير قادم إلى فلسطين هذه المرة وفي وقت تشهد شعبيته تدنيا غير مسبوق وبعد رحيل كوفي عنان عن مركزه وتداعيات تقرير لجنة بيكر .. ذلك بالإضافة إلى عقبات أخرى تفرضها الأوضاع الأمنية والاقتصادية التي أحدثتها السياسة الغربية ما أدى إلى تجويع الشعب الفلسطيني وإخفاق قطاعات كثيرة ومنها الصحة والتعليم في المضي بمسيرتها.
لذلك فإن تنشيط السلام الفلسطيني - الإسرائيلي المزعوم الذي مضى على انطلاقه خمسة عشر عاما حين التئم مؤتمر مدريد في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات يتطلب من بلير العمل على تأمين استحقاقات غير التنبؤ بمستقبل عملية السلام بسبب ما أسماه غياب حكومة فلسطينية. وإنما وضع حد لانتهاكات إسرائيل ورفع حصار الاقتصادي الذي ذهب إلى أبعد من أهدافه فخلق حالة تجويع غير مسبوقة في التاريخ.
Jawdat_manna_yahoo.co.uk





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :