facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الأردن و العالم الآخر


د باعث صبري الضلاعين
18-02-2018 12:01 PM

بنى الأردن على مدى العقود الماضية علاقاته الدولية و الإقليمية ضمن منظومة المصالح الاستراتيجية المشتركة و بما يخدم تطلعاته الوطنية و الشعبية في إحراز مزيد من التقدم والنهضة.

ولذلك توجهت الإدارة الأردنية على مر الأزمنة إلى جهات دولية عديدة في سبيل المساعدة على تنفيذ سياسات إصلاح وتطوير في النواحي السياسية والاقتصادية.

ولكن كان مدى الاستجابة متباين، خصوصا في المجال الاقتصادي وبالذات في إقامة مشاريع كبرى بشتى القطاعات الحيوية تصب في حال تنفيذها في بوتقة الدعم المالي للدولة ، وتقديم خدمة عامة للمجتمع وتوفير العديد من فرص العمل بما يسهم في تخفيض نسبة البطالة وتسريع عجلة النمو الاقتصادي.

وبالرغم من ذلك كان ملاحظا أن التوجه نحو الغرب (أوروبا وأمريكا) متفاوتا في الاستجابة ويخضع لاعتبارات داخلية وخارجية عديدة.

وهنا لا أتحدث عن الدعم المباشر للموازنة العامة للدولة ، وإنما عن الإسهام في مشاريع حيوية ذات أثر مباشر في إطار مفهوم التنمية المستدامة.

ولذلك فالأولى لبلدنا استكشاف الفرص في مكان آخر (روسيا، الصين، كوريا الجنوبية، تركيا، الهند) مثلا، لاعتبارات عديدة لما تمتلكه هذه الدول من خبرات واسعة في قطاع البنية التحتية ، بالإضافة إلى إمكانية التعاون بشروط أكثر يسرا، بهدف الحصول على مشاركة فاعلة في تطوير البنية الاقتصادية والتنموية في مسارات متعددة منها (المياه ، الطاقة، النقل، الزراعة، الصناعة) وهذا في إطار مشاركة رأسمالية مباشرة في الكلفة الإجمالية ( نظام البناء و التمليك ) علما بأن بلدنا يمتلك مقومات وفرص استثمارية عديدة.

فالبحث عن النهضة يجب أن لا يقع أسير التوجه إلا بما لا يضر في مصالح الدولة العليا، فنحن بحاجة إلى معرفة الآخر وبناء جسور من المصالح المتبادلة.





  • 1 د. حمزه المجالي 18-02-2018 | 09:08 PM

    البحث عن فرص اخرى يفرض علينا تقديم تنازلات في القرار السياسي الأردني وهذا باعتقادي يصعب تحقيقه لأسباب تاريخيه قديمه مفروضه علينا


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :