عمون - اطلعت وزيرة السياحة والآثار لينا عناب على سير العمل المنفذ من أمانة عمان الكبرى في مشروع اقليم عراق الأمير السياحي من اعمال الفتوحات وتوسعة الطريق الرئيس المؤدي الى كنيسة وكهف البصة.

كما تفقدت الوزيرة اعمال التنقيبات التي تنفذها دائرة الآثار العامة داخل وخارج كنيسة وكهف البصة، والتي كشفت أخيرا عن لوحات وارضيات فسيفسائية على ظهر الكنيسة الخارجية.

واشادت عناب بالجهود المبذولة من كوادر الامانة ودائرة الآثار العامة والانجازات الملموسة على ارض الواقع، ضمن فترة قياسية والنهج المتبع من ادارة المشروع بالتشاركية والتعاون مع الوزارات المعنية لإنجاح المشروع.

واكدت عناب اهمية المنطقة لما تتمتع به من جماليات طبيعية ومواقع اثرية عديدة ومميزة، منها قصر العبد والكهوف المعلقة، وكهف وكنيسة البصة، مشيرة الى ان الوزارة مهتمة بالمشروع الذي سيدعم السياحة الداخلية والخارجية الى المملكة.

وعرض مدير مشروع اقليم عراق الامير السياحي المهندس محمد ابو زيتون خلال الجولة لخطة امانة عمان ضمن استراتيجيتها بان تكون العاصمة عمان مركز جذب سياحيا لاحتضانها مواقع اثرية كثيرة.

وبين انه سيتم اعتماد مسار سياحي يبدأ من جبل القلعة مرورا بالساحة الهاشمية وسبيل الحوريات من كوريدورات عبدون باتجاه تقاطع النهضة الى عراق الامير من خلال شارع ابو السوس الرئيس وصولا الى الكهوف المعلقة وكهف البصة وقصر العبد وانتهاء بالمغطس.

وكشف ابو زيتون عن تشكيل لجنة لإعداد ملف ترشيح اقليم عراق الامير السياحي ضمن قائمة التراث العالمي " اليونسكو " بالمشاركة مع وزارة السياحة ودائرة الآثار العامة ووزارتي الزراعة والبيئة.

وتتابع امانة عمان حاليا تأهيل البنية التحتية للمشروع وتجهيز عطاء لإعاده تأهيل بعض المواقع الاثرية لإدراجها ضمن المسار السياحي.