facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الاحترام الزائد في زمن القرصنة


ابراهيم الحوري
26-02-2018 05:07 PM

الاحترام الزائد ،يجعل صاحبه ، عرضة إلى الكثير، من المشاكل ،التي تواجه الشخص الذي يحترم الجميع بنسبة 100%، فيصبح أكثر عرضة إلى المشاكل، بوضع اشياء ليست به ، من أجل شن معركة عليه اسمها الانتقام حتى الموت ، وهو ليس لدى الشخص الا تلقي مصائب، و إشاعات، وتنقيص من قيمة الذات ، من أجل الاحترام الزائد، الذي ولد من البيت الذي تربى عليه ، ولا باليد حيلة سواء الحفاظ على النسبة، وهي 100% ، ضربات قاضية إلى الشخص الذي يحترم الجميع ، ولكنها سوف تثمر نجاح بإذن الله عز وجل .

هكذا يقين من يحمل عقلية ناجحة، ومثابرة في زمن القرصنة ، نعم أتحدث عن زمن القرصنة ، وهو دخول اصحاب العقول الناطحة أي الرجل الذي به مرض الهلوسة ، الى حساب العقول البالغة أمثال حمامة المسجد في العلم، والاخلاق .

زمن القرصنة ، هو تعكير صفو المبدعين ، لم أعد افهم سواء ، ان فلان خارج عن الاحترام ،و فلان خارج عن كل شيء له مبدأ ، أصبحت عندي قناعة ان الذي يحكم على الآخرين بأنه الى الجنة ، هكذا يتوقع مثل توقعي ، أصبحت على يقين أن زمن القرصنة قد دخل الى حسابي ، لست أعرف لماذا؟

نعيش على الأمل، ولكن هل سيأتي , لم أعد افهم سواء بني آدم ينتقم من بني آدم ، بأشياء تسمع ولم ترى ، وعلى من على الأدباء ، أصبح اليوم الذي يأتي الي مغامرة ، مملوء بأشياء ، يصعب علي ذكرها ، لأنها لو تذكر لكانت في عالم الخيال ، لم أعد افهم سواء الانتقادات ، هل هي حلم أم حقيقة ، في أحدى الأيام ، قررت أن أقوم تأليف كتاب كيف نصبح من الاخلاق التي نرتقي لها ، بعد تأليف الكتاب ، كنت جالس في جلسة، كان بها مجموعة أشخاص , و الجلسة كانت في ديوان إحدى العشائر ، قمت بإعطاء مقدمة عن الكتاب ، أول سؤال كان موجه لي من اين لك المال من أجل طباعته ، والسؤال الذي يليه هل انت قمت بتأليف الكتاب ، كان حينها الجواب الصمت ، لأن السؤال الأول هو عبارة عن استفزاز ، والذي يليه هو عبارة عن تنقيص قيمة الذات ، وبعدها قمت بحرق الكتاب ، حينها أصبحت عندي قناعة ، وهي القراصنة هم اصحاب الفكر الذين يسعون إلى تعكير صفو المبدعين .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :