facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




«البيوت المسكونة بالجن» .. هل هي حقيقة ام خيال؟؟


31-03-2009 05:34 AM

عمون - كثيرة هي القصص التي قد نسمعها عن وجود منازل هجرها اصحابها بسبب وجود الجن فيها ، وقد تصيبنا الدهشة عندما يروي لنا افراد الاسرة عن وجود أرواح وأشباح تسكن بيوتهم ، تصفق الأبواب ، وتحرك الأكواب ، وتسقط أواني المطبخ وتطفىء الاضواء ، وتحرك الكراسي من اماكنها وتخفى مفاتيح بيوتهم ، وغيرها من القصص التي تتركنا في حيرة من امرنا ، لنتساءل عن حقيقة تلك الاقاويل ، وهل يمكننا الاعتقاد بحقيقة وجود من يسكن تلك البيوت من العالم الآخر أم أن هناك حيثيات من اللاوعي الثقافي والتي خلفتها الموروثات الاجتماعية ، أم أن هناك حقائق شرعية حقيقية لتلك الظاهرة والتي تسببت بهجرالكثيرين من الاسر لمنازلها واقفالها بعد ان عجز أصحابها عن بيعها او تأجيرها بسبب ما يقال عنها بانها مسكونة بالجن.

احداث غريبة :
وقد حدثتنا المواطنة "ابتهال سلامة" عن احد البيوت المسكونة بالجن والتي كانت تعيش فيه هي واسرتها في منطقة جبل التاج منذ خمس سنوات ، وقد هجرته بعد ان عاشت فيه خمسة عشر عاما لم تلاحظ خلال تلك الفترة اية تغييرات او ظواهر غريبة هي وافراد اسرتها الا في السنة الاخيرة ، والتي تسببت بصدمة نفسية لها ولاولادها الذين ما زالوا يتذكرون بعض الاحداث الغريبة التي كانوا يشاهدونها يوميا في تلك الشقة ، ومن ضمنها اختفاء كتبهم المدرسية فجأة وايجادها معلقة في السقف او على الحائط ، وكذلك فتح واغلاق باب الحمام بطريقة جنونية طوال الليل دون وجود مصدر لتيار الهواء يؤدي الى تحريكه.

ومن ضمن الظواهر التي حدثتنا عنها ابتهال هي انها وفي احدى الايام كانت تقوم باعداد وجبة طعام "بازيلاء بالخضار" لتتفاجأ بعد الانتهاء منها وعند سكبها في الاناء ان تلك الوجبة تغيرت من البازيلاء الى الملوخية الخضراء الامر الذي اصابها بحالة ذهول واغماء خاصة وان ابنتيها تعاونا معها في اعداد طبخة البازيلاء والتي يحبونها كثيرا .

وقالت لم يصدقني الناس والجيران عندما اخبرتهم بما جرى ، واتهموني بالنسيان في تحديد نوع الطبخة التي اعددتها بالرغم من ان الملوخية غير متوفرة في السوق كونها في غير موسمها.

واضافت لقد احضر زوجي احد رجال الدين الى البيت لقراءة القرآن الكريم والاحاديث الشريفة لطرد الجان والارواح الشريرة ، الا ان تلك الظواهر لم تتوقف بل اخذت تتطور اكثر فاكثر لدرجة انني وفي احدى الليالي استيقظت من نومي ولم اجد ابني الرضيع بجانبي وقد اصابتني حالة من الهلع والخوف وبدأت اصرخ وابحث عنه مع زوجي واولادي الذين استيقظوا على صراخي ، وفي النهاية سمعوا صوت الطفل يضحك بصوت عال خارج المنزل ، وعندما فتحوا باب الشقة وجدوه مستلقيا على عتبة الباب وكان يضحك بشكل هستيري وكأن احدا ما يداعبه ويلعب معه ،

وفي النهاية قرر زوجي ترك المنزل واستئجار منزل اخر في منطقة بعيدة .

واكدت ابتهال أن اولادها ما زالوا يتذكرون تلك الاحداث المخيفة التي ارتبطت بذاكرتهم لدرجة انهم اصبحوا يتخوفون من اي صوت او اي حركة غير طبيعية في البيت.

قصة اخرى حدثنا عنها الموظف ابو هيثم فقال : انتقلت مع اسرتي من منزلي الكائن في منطقة ام اذينة بسبب الارواح الشريرة ، والتي كانت تسكن معنا انا واسرتي ، وتتسبب بازعاجنا ومنعنا من النوم.

ويضيف وقد بقيت احداث هذه القصة لمدة اربع سنوات كانت خلالها تختفي ومن ثم تعاود الظهور من خلال بعض الظواهر الغريبة التي كنا نشاهدها في وضح النهار ، ومن ضمن تلك الظواهر كنا نشاهد اواني المطبخ تتحرك وتطير اثناء تناولنا للطعام في المطبخ ، وكذلك كنا نتفاجأ بتشغيل التلفاز دون ان يلمسه احد ، واحيانا انطفائه فجأة اثناء مشاهدتنا له ..الى جانب الكثير من الظواهر الغريبة التي كانت تتركنا في حيرة من امرنا.

ويتابع "ابو هيثم" وفي احدى المرات تفاجأت بأن ثيابي جميعها محترقة داخل خزانة الملابس وقد شاهد ت هذا الشىء عندما فتحت الخزانة لاحضر ملابسي في الصباح للذهاب الى عملي ، وقد استغربت بعد ان شاهدت بان ثيابي هى الوحيدة التي كانت محترقة بالرغم من ان ثياب زوجتي كانت موجودة الى جانب ثيابي .. والغريب في الامر انني وزوجتي لم نشعر بأي شىء غريب طوال الليل ، مثل اشتعال النار او صعود الدخان من خزانة الملابس ، كما اننا لم نشتم رائحة الحريق ، الامر الذى دفعنا الى ترك المنزل واغلاقه والسكن في مكان اخر.

اختفاء البصل :
ومن ضمن القصص الغريبة التي روتها لنا السيدة "ام توفيق" عن البيوت المسكونة كانت عن احدى المنازل التي عاشت فيها هي واسرتها قبل عشر سنوات في محافظة الزرقاء ، وروت لنا "ام توفيق تفاصيل هذه القصة والتي استمرت ثلاثة اشهر متواصلة منذ اليوم الاول لانتقالها هي واسرتها الى هذه الشقة .

تقول ام توفيق:لم يخبرنا احد عن وجود الجن والارواح الشريرة في هذا المنزل قبل ان نسكنه ، ويبدوا ان اصحاب المنزل يعلمون بهذا الامر ولهذا السبب يطلبون مبلغا متواضعا مقابل الايجار الشهري له .

واشارت ام توفيق الى ان قيمة الايجارالشهري البسيط كان الدافع لها ولاسرتها للانتقال و العيش في هذا المنزل بسبب سوء احوالهم المادية .الا ان المفاجأة كانت منذ اليوم الاول والذي افتقدوا فيه "كيس" البصل والذي كان يتواجد بشكل دائم في المطبخ .

تقول ام توفيق: في البداية اعتقدنا باننا نسينا "كيس" البصل اثناء عملية "الرحيل" ولم نكترث كثيرا وقمنا بشراء كيس اخر من البصل ، لنتفاجأ باختفائه كاملا في اليوم التالي ، وقد بحثنا عنه في كل مكان وفي كل ركن من اركان المنزل دون جدوى ، وتكررت هذه الحادثة اكثر من خمس مرات وفي كل مرة كنا نقوم بمراقبة البصل في مكانه كل خمس دقائق لنتفاجأ باختفائه..

وذكرت انها وفي احد الايام روت هذه الحادثة لجيرانها في الشقة وقد اخبروها بان البيت التي تعيش فيه مسكون بالجن والارواح الشريرة ، والتي تعمل على طرد وتنفير السكان بإدخال الذعر في قلوبهم وبطرق مختلفة .

واشارت "ام توفيق"الى انها وبعد ان علمت بهذا الامر استمرت بقراءة القرآن الكريم صباحا ومساء وبصوت عال داخل المنزل ، وقد توقفت هذه الظواهر الغريبة وتحديدا عدم اختفاء البصل.الا ان الامر عاد من جديد بعد الشهر الثالث من وجودهم في هذه الشقة ولكن هذه المرة كانت الظاهرة مختلفة قليلا حيث كانوا يجدون البصل مهروسا ومنثورا على الارض.. وفي النهاية قررت ام توفيق واسرتها الرحيل من المنزل.

ذكر الله :
وحول هذه الظاهرة تحدث الدكتور ابراهيم زيد الكيلاني وزير الاوقاف الاسبق فقال: ان ما يصيب اصحاب البيوت المسكونة يعود لامرين ، الاول يرجع الى خلو هذه البيوت من ذكر الله سواء في قراءة القرآن أو في الصلاة حيث ان الرسول صلى الله عليه وسلم حثنا على ذكر الله في بيوتنا وان لا نجعلها كالقبور ، واكد ان الارواح الشريرة لا تتواجد في اماكن يذكر فيها اسم الله .اما الامر الثاني فيعود الى الوهم خاصة اذا كان سكان هذه البيوت على علم مسبق بأن هذه البيوت مسكونة ، وهذا الامر يترك في نفوسهم الخوف والقلق من اي شىء حولهم.

وذكر الدكتور أبراهيم ان هناك اسبابا اخرى قد تكون "مكيدة" لسكان هذه البيوت من قبل بعض السكان المجاورين ، أو من اصحاب البيت من اجل تخويفهم وطردهم من بيتهم للاستفادة منه او لعدم رغبتهم ببقاء هذه الاسرة معهم ( عن الدستور - جمانة سليم )





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :