السادة موقع عمون الالكتروني،



بالإشارة إلى المقال المنشور في موقعكم الموقر بعنوان زيارة البابا والفرصة الذهبية لكاتبه السيد أيمن دهاج الحنيطي، نرجو أن تتكرموا بنشر الرد التالي على سلسلة المغالطات التي احتواها المقال، والذي كنا نتمنى أن يكون نتيجة عن معلومات وبحث دقيقين.



ولكي نتجنب ترسيخ هذه المغالطات نود أن نوضح الصورة للسيد أيمن وللسادة قراء موقعكم المميز، وهي أن هيئة تنشيط السياحة، ومنذ الإعلان عن زيارة البابا بنديكتوس السادس عشر إلى الأردن، تعمل بالتنسيق الكامل مع الديوان الملكي الهاشمي وزارة السياحة والآثار ووازرة الخارجية والسفارات الأردنية وسفارة الفاتيكان للزيارة لتحقيق أكبر المكاسب للمملكة من خلال اغتنام هذه الزيارة التاريخية لتسويق الأردن كموقع سياحي عالمي متنوع ومتميز بالإضافة إلى كونه أحد أهم بلدان الحج المسيحي في العالم من خلال المواقع الدينية المتعددة وأهمها المغطس وجبل نيبو.



وقد عملت الهيئة وبتوجيه ودعم من رئيسة مجلس الإدارة وزير السياحة والآثار السيدة مها الخطيب على إعداد وتطبيق عدد من الحملات لاستقطاب الحجيج المسيحي من لبنان وسورية ودول أجنبية وذلك بالتنسيق مع أعضاء هيئة تنشيط السياحة (مكاتب السياحة و السفر) لحضور القداس الذي سيقيمه نيافته في ستاد عمان الدولي.



وكذلك تعمل الهيئة على الترويج الإعلامي قبل وبعد الزيارة في مختلف دول العالم وخاصة من خلال مكاتبها، وذلك للفت الأنظار إلى هذه الزيارة والى المواقع التاريخية والدينية التي سيقوم البابا بزيارتها.



ولهذا الهدف فقد قامت الهيئة بإعداد موقع الكتروني خاص بهذه الزيارة سيتم إطلاقه في الأيام القليلة القادمة، يقدم بست لغات مختلف أنواع المعلومات للمهتمين حول العالم. كما تعمل الهيئة على تحقيق أعلى مستويات المكاسب الترويجية من خلال التسويق الالكتروني لهذه الزيارة في كل من أوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية ولبنان وذلك من خلال التواصل المباشر مع المجتمعات الكاثوليكية فيها.



وقد قامت الهيئة بمخاطبة وزارة الخارجية لتعريفها بالجهد الترويجي الذي تقوم به ولتعظيمه من خلال المساهمة الايجابية التي تقدمها سفاراتنا في الخارج للتعريف بالأردن وموقعه وتاريخه وتميزه السياحي.



وقد أعدت الهيئة برنامجا كبيرا لعدد من النشاطات الإعلامية يتضمن دعوة عشرات الصحفيين ووسائل الإعلام (خاصة المختصين بالأديان وبالسياحة الدينية) قبل وخلال وبعد الزيارة من ألمانيا (بلد البابا الأصلي) والنمسا وتشيلي وفرنسا واسبانيا وايطاليا والمملكة المتحدة والبرتغال والأرجنتين والبرازيل ولبنان وسوريا.



كما أعدت الهيئة برنامجا لاستضافة قيادات دينية من عدة دول في رحلات تعريفية بمواقع الحج المسيحي المعترف بها من قبل الفاتيكان والتي ستتزامن مع احتفالات العالم المسيحي بعيد الفصح المجيد. وستقوم الهيئة بعد الزيارة الباباوية بتنظيم رحلات مشابهة لعدد أكبر من القيادات الدينية المسيحية من مختلف أنحاء العالم والتي ستكون عامل جذب هام للحجيج المسيحي العالمي و غيرها



وقد بدأت هيئة تنشيط السياحة بنشر عدد من البيانات الصحفية والقصص الإخبارية في مختلف وسائل الإعلام العالمية حول الزيارة بهدف إلقاء المزيد من الضوء حول أهمية المواقع السياحية في المملكة وتحديدا في ما يتعلق بمواقع الحج المسيحي. ويتزامن نشر هذه الإخبار مع حملات إعلانية متعددة.



وتفضلوا بقبول فائق الشكر والتقدير،



هيئة تنشيط السياحة الأردنية