عمون - من عبدالحميد بني يونس- دعا مواطنون في لواءي الكورة والطيبة، وزارة الشؤون البلدية، الرجوع عن قرارها دمج لجنة التنظيم اللوائية مع الأغوار الشمالية، مشيرين الى ان القرار سيجلب لهم اعباء اضافية كون المقر سيكون في الأغوار الشمالية وسيؤخر انجاز المعاملات التنظيمية في البلديات.

وعقد اجتماع في متصرفية لواء الكورة اليوم الأربعاء بحضور النائب الدكتور عيسى خشاشنة ورؤساء بلديات اللواء، حيث جرى مناقشة تداعيات القرار من حيث سرعة ودقة العمل وانعاكساته على حجم العمل ومتابعاته الميدانية.

وبين المتصرف فيصل سميران ان لجنة التنظيم أنجزت أكثر من 450 معالمة انجزت في العام 2017 الماضي لسهولة المتابعة وسهولة عقد اجتماعاتها الدورية، فيما عرض رؤساء البلديات برقش محمد بني مفرج ودير ابي سعيد ابراهيم اعيدة الانعكاسات غير ايجابية على المواطنين ومعاملاتهم التنظيمية، لافتين الى متابعاتهم الجارية والمستقبلية مع وزارة البلديات لهذا الجانب.

من جهته قال النائب الخشاشنة بانه سيقدم مذكرة احتجاج لمجلس النواب على القرار، لافتا الى ان القرار كان عاما على مستوى المملكة ولكن تداعياته على اللواء كانت اكثر، مشيرا الى ان وزير الشؤون البلدية والنقل وليد المصري ابلغه بامكانية دمج المعاملات التنظيمية للواء الكورة مع قصبة إربد.

واشار عضو اللامركزية عن بلدية الرابية احمد الرواشدة الى انه سيتابع مع زملائه ممثلي اللواء في المجلس مجالات الاعتراض على القرار والمطالبة بالغائه، فيما اكد رئيس مجلس المحافظة الدكتور عمر مقابلة عبر اتصال مع (بترا) عزم المجلس على متابعة الامر مع وزارة الشؤون البلدية ورئاسة الوزراء.

وبموجب القرار اصبحت صلاحيات البت في المعاملات التنظيمية المقدمة من البلديات والمواطنين بين يدي لجنة التنظيم اللوائية في الشونة الشمالية.

وحسب مصدر مطلع فإنه ليس شرطا دفع رسوم الترخيص او الافراز في مالية الشونة المقدمة للجنة من لواءي الكورة او الطيبة.