facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




سورية تُفشل تقسيم المقسم .. !


عودة عودة
18-04-2018 12:48 AM

قبل  نحو مئة عام قررت الدول الاستعمارية بريطانيا وفرنسا تحديدا وفي لقاء جمع سايكس البريطاني وبيكو الفرنسي تقسيم سورية الى اكثر من شطيرة : لواء الموصل للعراق ولواء الاسكندرون لتركيا وفلسطين والاردن لبريطانيا ولبنان لفرنسا وقسم من سورية الام ومركزه دمشق لفرنسا....

عمليا وعلى ارض الواقع..

لم يقبل اهل سورية  جميعهم هذه القسمة الاستعمارية  للشعب والتراب العربي السوري وعلى سبيل المثال كان مفجروا الثورة الفلسطينية الكبرى والتي قامت لرفض وعد بلفور والوطن اليهودي في فلسطين عزالدين القسام وفوزي القاوقجي  وسعيد العاص من جبلة قضاء اللاذقية وبلدات اخرى من الشمال السوري لسوريا الام..!

ولم يجرؤ المستعمر البريطاني والفرنسي ولسنوات طوال اغلاق الحدود والتي كانت وهمية في وجوه الناس لزيارة اقاربهم او للتجارة وروى صديق لي من بلدة الشجرة في الاردن انهم كانوا يجهزون للعرسان  ويشترون عود الحراث من دمشق ويعبرون ماتسمى بالحدود وحتى سنوات قريبة دون توجيه اي سؤال اليهم ...

وحدث مثل ذلك بين لبنان وفلسطين  وسورية الام فالعادات واحدة في الزواج  وقد طال هذا التقسيم للقبائل في هذه التقسيمات ولكنها بقيت موحدة  ولم تتأر وكانت تتلاقى في العديد من المناسبات المفرحة والمحزنة..

وللافتخار بدمشق..

فقد انطلقت اول وحدة عربية في التاريخ الحديث (الجمهورية العربية المتحدة) وبمبادرة من الرئيس السوري شكري القوتلي واصر على ان يكون الرئيس المصري جمال عبدالناصر رئيسا لهذه الدولة الوحدوية التي وئدت فيما بعد  مع الاسف وبايد قومجية تقطر بالنفط.والدولار...!

وحتى الان..ومستقبلا..

لم يستطع صانعوا ما يسمى الثورات العربية تكملة المشروع الاستعماري  ومواصلة تقسيم المقسم للتراب والشعب في سوريا الام وقلبها دمشق.الان ومستقبلا..للوصول.الى الهدف والامل للوحدة العربية الشاملة..!

Odehodeh1967@gmail.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :