عمون- شارك المحامي محمد خلف الخوالدة في المؤتمر الدولي للمحامين، الذي انعقد على مدار ثلاث أيام في العاصمة الإيطالية روما، ووفر مظلة للحوار بين المختصين حول التحديات التي تواجه قطاع المحاماة والتحكيم الدولي، وحماية خصوصية الموكلين والجوانب المرتبطة بالأمن السيبراني المعني بتعزيز سرية المعلومات والتدابير اللازمة لحمايتها من مخاطر التكنولوجيا الحديثة.

وناقش الخوالدة، الذي يعتبر من أبرز المحاميين الأردنيين المتخصصين في مجال القانون التجاري والتحكيم الدولي، إلى جانب 85 محامٍ من مختلف دول أوروبا والعالم، الأفكار والأطروحات المقدمة في مختلف الموضوعات ذات الأهمية، التي تضمنتها الجلسات الحوارية للمؤتمر، الذي عرض أيضاً لفرص تطوير الأعمال المعنية بالتحكيم والقانون والمحاماة في إيطاليا والاتحاد الأوروبي عموماً.

وركزت جلسات أخرى للمؤتمر، التي حضرها الخوالدة وشارك بها بفعالية، حول الدروس المستفادة من بعد مراجعة الأحداث اتي شهدها العام الماضي، خصوصا الجوانب الخصوصية والموثوقية المتصلة بالمسؤوليات، فضلاً عما يوفره المؤتمر للأعضاء الجدد والحاليين لتوسيع شبكة موكليهم، والاطلاع على الفرص المهنية والاستفادة من التواصل مع مستشارين وموكلين ممن يطرحون وجهات نظرهم في الاقتصاد المتغير والمنظور القانوني له.

وعرض الخوالدة، خلال لقاءات مع العديد من المحاميين والقانونين والمستشارين المشاركين في المؤتمر، لواقع أعمال المحاماة والتحكيم في الأردن، والتطور القانوني والتشريعي الذي شهدته المملكة في هذا المجال.

ويعتبر المؤتمر الدولي للمحامين (Globalaw) منظمة حقوقية عالمية مستقلة، يقع مقر الأمانة العامة لها في العاصمة البلجيكية بروكسل، وينضوي تحتها أزيد من 110 شركات محاماة عالمية، وعضوية نحو4500 محامٍ من 85 دولة، ويعنى بتنظيم شبكة قيادية عالمية لتزويد موكلي الشركات الأعضاء بخدمات قانونية متقدمة.