عمون- قال مدير آثار محافظة الزرقاء رومل غريب، ان قرية غريسا، موقع أثري مهم يحتاج إلى إعادة إحياء وترميم لاعتماده موقعا سياحيا.

وأوضح ن القرية كانت واقعة تحت نفوذ الأنباط الى أن خضعت لسيطرة الامبراطورية الرومانية، وتتضمن العديد من المعالم الأثرية الرومانية وغيرها من الحضارات الماضية.

وأشار إلى ان المديرية تقوم بعض التنقيبات الأثرية العلمية في القرية نظرا لأهميتها التاريخية.

وبين الكاتب محمود الزيودي، أهمية القرية وضرورة العمل على النهوض بها من خلال تقديم الدعم لاحياء الأماكن الأثرية وزيادة الاهتمام بها.

وأكد ضرورة إعادة تفعيل المنطقة من خلال اقامة فعاليات ثقافية بعد إعادة تأهيلها ووضعها على الخريطة السياحية.

وأطلقت مجموعة من أبناء لواء الهاشمية مبادرة بعنوان "الخطة الاستراتيجية للنهوض بقرية غريسا الأثرية 2019- 2020"، وتشتمل وفق منسقيها المهندس أنس الغزو وقاسم الزيود، على إقامة فعاليات وأنشطة اجتماعية وثقافية في القرية.

وبين رئيس بلدية الهاشمية بالإنابة رائد القعقاع، ان البلدية تُعنى بتسخير كافة امكانياتها وتوفير كل الدعم والامكانيات لإحياء هذه المنطقة التي تضم العديد من الأماكن الأثرية والتاريخية المهمة.

وأكد ان البلدية مستمرة في العمل بالنهوض بالشأن الثقافي ودعم المبدعين وتوفير الأجواء والأماكن الملائمة لاقامة الفعاليات الثقافية والعلمية والتوعوية التي تسهم في تعزيز الوعي لدى المجتمع المحلي. (بترا)