عمون - اعتبر الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف اليوم الأحد، أن فرنسا تتحمل "المسؤولية الكاملة" عن الهجوم بسكين الذي استهدف المارة مساء السبت في باريس، على يد مهاجم يتحدر من الجمهورية الروسية في القوقاز.

وأوضح قاديروف ان مرتكب الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش يدعى حسن عظيموف، وهو شاب يتحدر من الشيشان يحمل جواز سفر روسياً منذ كان في الرابعة عشرة، قبل أن يحصل على الجنسية الفرنسية في عامه العشرين.

وقال عبر تطبيق تلغرام للرسائل النصية: "بناءً عليه، اعتبر من المهم القول إن "السلطات الفرنسية تتحمل المسؤولية الكاملة عن سلوك حسن عظيموف طريق الجريمة".

وأضاف "لقد ولد فقط في الشيشان لكنه نشأ وبنى شخصيته وآراءه واقتناعاته داخل المجتمع الفرنسي".

وتابع قديروف: "أنا واثق أنه لو أمضى طفولته ومراهقته في الشيشان، لكان مصير حسن مختلفاً".

وقتل فرنسي من مواليد الشيشان، ومعروف لدى أجهزة الاستخبارات، بسكين في باريس مساء السبت، شخصاً وأصاب 4 بجروح بينما وُضع والداه في الحبس على ذمة التحقيق اليوم.

ولم يكن لمنفذ الهجوم أي سوابق قضائية، لكنه كان مدرجاً على سجل أجهزة الاستخبارات.

ويضم السجل أسماء أكثر من 10 آلاف شخص بينهم إسلاميون متطرفون، أو أفراد قد تكون لهم صلة بتنظيم إرهابي، ومشاغبون، وأفراد من اليسار المتشدد، أو اليمين المتطرف.

ويحكم قديروف الشيشان بقبضة حديد منذ 2007، وهو داعم بارز للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

أ ف ب