facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لطفي الزعبي : أشجع الأهلي لأن حماتي "زملكاوية" وأحلم ان اعمل مدربا لاحد فرق كرة القدم


24-04-2009 05:19 PM

عمون - رغم طبيعة العمل الإعلامي الذي يفرض على رجاله الحيادية، فإن الزميل لطفي الزعبي الذي بات وجهه علامة فارقة لنشرات الأخبار الرياضية على شاشة "العربية"، لم يتردد لحظة في إعلان حبه للنادي الأهلي القاهري قلبا وقالبا على حساب جاره اللدود الزمالك.

وعلى عكس الكثير من جماهير "الساحرة المستديرة"، لم تكن أسباب العلاقة الحميمة التي تربط لطفي -المتزوج من الإعلامية الأردنية ذات الأصول الفلسطينية سالي الأسعد- بـ"الشياطين الحمر" رياضية على الإطلاق، بل أسرية بحتة.

إذ أشار في لقائه مع "العربية.نت" أنه كان ذات يومٍ مشجعا متعصبا للزمالك -القطب الثاني للكرة المصرية-؛ "إلا أنني سرعان ما طلّقت الفريق الأبيض طلاقا بائنا، وتحولت إلى مساندة نده الأهلي فور معرفتي أن حماتي من محبي الزمالك".

ولحسن الحظ، فإن موقف "أبو ليث" من الفريق الذي تشجعه حماته المصرية "لم يكن مبنيا على خلافٍ عائلي لا سمح الله، بل على العكس تماما، فأنا أحب حماتي كثيرا وأقدرها. لكن العلاقة التقليدية السائدة في مجتمعاتنا الشرقية بين الرجل وحماته هي السبب وراء مفارقتي للزمالك".


وعلى غرار علاقته الطيبة بحماته، يعيش الزعبي مع زوجته الإعلامية سالي الأسعد وأبنائه الثلاثة ليث ومحمد كريم وعبد الرحمن "حياة هادئة" حسبما وصفها؛ "إذ نعمل أنا وسالي على استثمار قدراتنا ومواردنا في تربيتهم وتنمية مختلف جوانب الموهبة لديهم. فإلى جانب تركيزنا على الصعيدين الأخلاقي والعلمي، قمنا بتسجيلهم في مدرسة كرة القدم التابعة لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي في دبي، أملا في أن يتمكنوا يوما من احتراف اللعبة".

ولا يمانع الزعبي في أن يتخذ أحد أبنائه اللعبة الأكثر شعبيا في العالم مهنة له، "فطالما أنهم أكملوا تعليمهم وتفوقوا في تحصيلهم العلمي، لا مانع لدي في أن يصبحوا لاعبين، بل أتمنى من كل قلبي مشاهدتهم يدافعون عن ألوان فريق ريال مدريد الإسباني الذي ربيتهم على عشقه منذ الصغر".

وعلى ما يبدو، فإن تألق الأبناء الثلاثة على الصعيد الرياضي لم يأت من فراغ، بل جاء امتدادا طبيعيا لإنجازات والدهم الذي كان يوما "أحد لاعبي كرة القدم في فريق الجامعة، وبطل الجامعة في لعبة الاسكواش"، قبل أن تجبره الأيام على اعتزال ممارسة الرياضة بمختلف أشكالها "لانشغالي بهموم الحياة اليومية التي لم تترك لي المجال".

ودون شك، لم يكن نجاحه في تربية الفتية الثلاثة ليبصر النور لولا تفاهمه مع "أم ليث"، التي نجح معها في تجاوز مسألة الغيرة المهنية رغم عملهما معا في المجال الإعلامي، "حيث ساعدتها في تأسيس شركة الليث للإنتاج التلفزيوني في دبي قبل عدة سنوات، ووافقت على مواصلتها العمل مراسلةً للتلفزيون القطري. وحتى إذا أصبحت أكثر شهرة مني يوما، فأنا على ثقة تامة بأني لن أشعر بالغيرة منها، بل سأفرح لها وأشجعها".


وفاة والدتي بمكة غير حياتي

وبعيدا عن الأبناء وهمّهم، تتميز شخصية الزعبي بالتدين والالتزام، الأمر الذي أرجعه إلى حادثةٍ مؤلمة ومفيدة في آن معا، "فمنذ وفاة والدتي في مكة المكرمة أثناء أدائها العمرة في شهر رمضان المبارك قبل نحو 4 سنوات، شعرت برغبة كبيرة في الاقتراب من الله، وقررت المواظبة على الصلوات الخمس في المسجد، والسنن الراتبة، وتلاوة القرآن، وصيام يومي الاثنين والخميس تطبيقا للسنة، إلى جانب تشجيعي المستمر لأولادي على المواظبة على الصلاة، والالتزام بحفظ القرآن، وتحري الصدق".

ولم يتوقف أثر فراق والدته عند ذلك، "بل قررت أيضا التوقف عن سماع الأغاني واستبدالها بالمحاضرات الدينية التي يلقيها مشايخي المفضلين محمد حسين يعقوب، ود. محمد العريفي، ود. يوسف القرضاوي، لما يدخلونه على نفسي من راحةٍ وطمأنينةٍ وقربٍ من الله".

وتخليدا لذكر والدته الغالية، يحلم الزعبي بالعيش "في مكة المكرمة وأداء العمرة بشكل يومي، ولا مانع لدي من العمل في المجال الرياضي هناك، والمواظبة على الصلوات الخمس في الحرم المكي حتى الممات".



"عرب أسيا متفوقون"
وبالعودة إلى الشأن الرياضي، يعترف المذيع -الحاصل على شهادة البكالوريوس في التربية الرياضية، ودرجة الماجستير في الإعلام الرياضي- بعلو كعب الأندية الأسيوية على نظيرتها الإفريقية، فرغم إعجابه بالأهلي المصري الذي وصل إلى نهائيات كأس العالم للأندية 3 مرات، يرى لطفي أن "الدوريات المحلية لعرب أسيا أفضل وأقوى من الدوريات المحلية لعرب إفريقيا. ففي أسيا نرى دوريات مثيرة تشهد منافسة محمومة بين العديد من الأندية، على عكس القارة السمراء التي تخلو مسابقاتها من المنافسة الحقيقية، وتكتفي ببطولات القطب الواحد أو القطبين على أقصى حد كما في الدوري المصري".

ويعتبر الزعبي الدوري السعودي "أحد أقوى الدوريات العربية"؛ إذ يرى أنه تفوق على جيرانه "بمحترفيه الأجانب الذين أضافوا إلى اللاعبين المحليين الكثير من الخبرات والمهارات، وساهموا بشكلٍ كبير في تطوير قدراتهم الكروية"، الأمر الذي لم ينجح القائمون على الدوري القطري في تطبيقه، "كونهم أخطئوا باستقطاب نجومٍ كبارٍ جدا في السن وغير قادرين على العطاء، كالأرجنتيني باتيستوتا، والهولندي دي بور، والفرنسي ديسايي، ومواطنه لوبوف، وغيرهم".

أما اللاعبون العرب، فيرى الزعبي أنهم يفتقدون العقلية الاحترافية الناضجة رغم تميزهم بالحماسة والروح القتالية العالية، "إذ يكفي لاعبنا العربي أن يستمع إلى خطبة عصماء عن حب الوطن ليتحول إلى (لاعب فزعة) يحرث أرض الملعب جيئة وذهابا ليمنح فريقه الفوز؛ إلا أن عزيمته وروحه القتالية لا تلبث أن تخبو بعد المباراة".

وانتقد الزعبي الأزمة الراهنة بين اللاعبين المصريين عمرو زكي وأحمد حسام (ميدو) المحترفين في صفوف ويغان الإنكليزي واللذين لجأ كل منهما إلى الصحافة البريطانية ليرمي الآخر بسهامه، "الأمر الذي يدل دون أدنى شك على أن لاعبنا العربي لم يستوعب معنى الاحتراف بعد".

ولم يكتف المذيع السابق في التلفزيون الأردني بالحديث عن أزمة "ميدو-زكي" كدليل يدعم به قناعاته، بل انتقد أيضا تصرفات عمرو زكي التي وصفها مدربه ستيف بروس بغير الاحترافية، "فأي لاعب محترفٍ يتعمد مرارا التأخر في العودة من مهمته مع المنتخب الوطني إلى صفوف فريقه؟ هل يعقل أن يسوّق لاعبونا العرب زملاءهم المحليين بهذه الطريقة؟ لا أعتقد أن بروس سيفكر يوما في التعاقد مع لاعبٍ مصري أو عربي بعد الذي وجده من زكي".

وفي نهاية اللقاء، كشف الزعبي لـ"العربية.نت" عن وجهه الحالم عندما أكد أنه كان يحلم يوما بالعمل كمدربٍ لأحد فرق كرة القدم، "إذ طاردت هذا الحلم من خلال الانخراط في دورات تأهيلية للمدربين، لكن الظروف التي عشتها في السابق لم تساعدني على الاستمرار، فقررت دخول مجال الإعلام الرياضي".

وكان المذيع الذي تتلمذ على أيدي إعلاميين أردنيين أفذاذ كمحمد جمال عبد القادر، ومحمد المعيدي، يأمل في أن يقوده مشواره التدريبي المتميز للإشراف على الإدارة الفنية لفريق ريال مدريد الإسباني، "الذي تمنيت قيادته للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا دون أن أستعين بقائده راؤول غونزاليس الذي أرى أنه فقد بريقه وأصبح جاهزا للجلوس على دكة الاحتياط".

أحلام الزعبي في مجال التدريب تحولت وسط المعطيات الراهنة إلى مستحيلات؛ إلا أن حلمه المتمثل في "الوصول إلى الشعبية والإطلالة والحضور الذي وصل إليه الزميل والصديق العزيز أيمن جادة" لا تزال ممكنة التحقيق، "طالما أني باقٍ مع (العربية)". ( عن العربية نت )





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :