عمون - قال نيكولاس هيراس، خبير شؤون الشرق الأوسط في مركز “الأمن الأمريكي الجديد” بواشنطن، وكبير المحللين في مؤسسة جيمس تاون، ان التحدي الأكبر الذي يواجهه الأردن هو ضغوط المجتمع الدولي عليه للسماح بإدخال المزيد من اللاجئين.

وأضاف هيراس في حديث لـ”شرق وغرب“ اللندني: “لقد أوضح الأردن صراحة أنه لن يستقبل المزيد من اللاجئين. إن التحدي الأكبر للأردن ليس لجوء السوريين الجدد من معارك درعا، بل هو الضغوطات الضمنية من المجتمع الدولي على الحكومة الأردنية للسماح بإدخال المزيد من اللاجئين عبر حدودها”.

وأشار إلى أن “الأردن يحاول الإحتفاظ بصورة إيجابية للغاية وسمعة نظيفة في نظر العالم، ولكن صور عشرات الآلاف من اللاجئين الذين يعانون تحت شمس الصيف الحارقة على الحدود الأردنية تشكل لطخة كبيرة على سمعة الأردن”.

وتابع: “إن اتفاقيات الهدنة لا تضع سوى ضمادة رقيقة على جرحٍ ينزف، حيث لا تنوي حكومة الأسد ولا المعارضة المسلحة على وقف القتال. حيث يعتقد كل من الأسد ومعارضيه المتمردين أنهم قادرون على الفوز، مما يعني أنه من المحتمل أن يكون هناك قتال أكثر شراسة في درعا”.

يشار إلى أن وكالة “رويترز” أعلنت بأن وساطة أردنية أعادت روسيا والمعارضة السورية الى طاولة المفاوضات حول درعا اليوم الاحد.