في مُحاربة الفساد والإرهاب لا بُدَّ من وجود تكتيك فني عالي التخطيط بإحكام، فقد عاصَرْتَ يا دولة الرئيس قضية الدخان وقضية الفحيص والسلط، فماذا إستنتجت ؟
نعلم أنَّك صاحب حِكْمَة وقرار يا دولة الرئيس، آمال الوطن والشعب بك كبيرة ، فدولتك قد إكتسبت ثقة الملك والشعب ومجلس الأمة، وستكون البطل المنشود والذي نبحث عنه منذ زمن بعيد، لخدمة الوطن والمواطن على حد سواء.

في ظل هذه الحرب التي أعلنتها دولتك على الفساد والإرهاب، ظهرت لديك بعض الملاحظات من هنا وهناك، وتحاول بشتى السُّبُل الإصلاح ما إستطعت، وفقك الله وسدد خطاك في تحقيق ما تصبو إليه.

سيف الله المسلول خالد بن الوليد، أوجد تكتيك التبديل ليفوز بالمعركة، فإستبدل الميمنة ميسرة والميسرة ميمنة، والمقدمة مؤخرة والمؤخرة مقدمة، فأربك عدوه وفاز بالمعركة، وهذا يا دولة الرئيس ما نحتاج إليه، لنُعيد ترتيب الأوراق والمناصب القيادية، ونفتح المجال لشباب الوطن في المناصب القيادية ، فالشباب قادر على العطاء والريادة، ونترك للشباب زمام الأمور ودفَّة القيادة بالمناصب العليا، ولعل الخير على أيدي الشباب، فإلى متى سنبقى ننتظر؟
فقد تجد دولتك موظفاً مبدعاً في مجال التفتيش الجمركي أكثر من وجوده في مجال وظيفته في أية وزارة أخرى !!!، لِمَ لا يتم وضعه في مكانه المناسب لتحقيق الأفضل ؟!!!، وهكذا لكافَّة الوظائف .
فإعادة الهيكلة ستكون نتائجها أفضل للوطن والمواطن.