عمون - وضع الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي إكليلا من الزهور عند نصب ضحايا محرقة النازي (الهولوكوست) لدى زيارته للقدس يوم الاثنين.

كان دوتيرتي شبه سياسته في مواجهة الجريمة في بلاده بالقتل الجماعي الذي نفذه هتلر لكنه اعتذر لاحقا عن هذا التشبيه.

وخلال زيارته إلى نصب ياد فاشيم التذكاري وقف دوتيرتي إلى جانب ابنته سارة من زوجته الأولى التي كانت يهودية. ويجعل التقليد الديني سارة يهودية أيضا.

وفي دفتر زيارة النصب كتب دوتيرتي في ختام زيارته له ”لن تتكرر أبدا“.

وأضاف ”ليت العالم يتعلم الدرس من هذه الحقبة في التاريخ الإنساني التي اتسمت بالترويع والجهل. ليت قلوب الناس في أنحاء العالم تظل منفتحة دائما. وليت عقول كل الرجال والنساء تتعلم العمل معا من أجل توفير ملاذ آمن لكل من يتعرض للاضطهاد“.

وزيارة دوتيرتي الرسمية لإسرائيل على مدى أربعة أيام هي الأولى لرئيس فلبيني.

وقال المكتب الصحفي للحكومة الإسرائيلية إن وسائل الإعلام لن يسمح لها بمتابعة معظم أنشطة هذه الزيارة.

كان دوتيرتي قد التقى مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مكتبه في وقت سابق حيث جرى توقيع اتفاقات في مجالات السياحة والعمل والدفاع.

وقال دوتيرتي ”نشترك في الرغبة في السلام. لدينا نفس الحب للبشر. لكننا نشترك أيضا في الرغبة في عدم السماح بتدمير أسرة على يد من (يعتنقون) أيديولوجيات فاسدة“ في إشارة على ما يبدو إلى تجار المخدرات.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن دوتيرتي التقى لدى وصوله إلى إسرائيل يوم الأحد مع مئات الفلبينيين المقيمين في إسرائيل ويعمل معظمهم في مجال الرعاية. ويعمل ما يتراوح بين 24 ألفا و28 ألفا من الفلبينيين في مجال رعاية كبار السن. (رويترز)