facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ترامب يعتذر من كافانو "باسم الأمة"


09-10-2018 11:42 AM

عمون- اعتذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب "باسم الأمة" من القاضي بريت كافانو وعائلته أثناء حفل تنصيب مرشحه في المحكمة العليا، في انتصار انتزعه ترامب بعد تجاذب سياسي شرس.

وصرّح الرئيس الأميركي من البيت الأبيض "باسم الأمة، أرغب في تقديم اعتذاراتي إلى بريت وعائلته كافانو للألم والمعاناة الهائلة التي أرغمتم على تحمّلها".

وأدى القاضي البالغ 53 عاماً اليمين الدستورية أمام الرئيس بعد أن صادق مجلس الشيوخ الأميركي السبت على تعيينه عضوًا في المحكمة العليا، بعد أسابيع من السجالات والمواجهات السياسيّة الشرسة التي تخلّلتها اتهامات للقاضي بارتكاب اعتداء جنسي عندما كان شابًا.

وفي حين انتقد الديموقراطيون بشدة قرار مجلس الشيوخ، وعد كافانو أثناء هذا الحفل الرسمي بأن يكون "عادلاً" في عمله في أعلى سلطة قضائية في الولايات المتحدة.

وصرّح كافانو "المحكمة العليا هي هيئة قضائية وليست هيئة حزبية أو سياسية".

وأضاف "المحكمة العليا هي فريق مؤلف من تسعة (قضاة). وسأعمل بشكل جماعي مع هذا الفريق".

ومرة جديدة، صبّ ترامب الزيت على النار عندما ندد في وقت مبكر الإثنين بالاتهامات التي وجهت إلى كافانو. واعتبر أنها "خدعة" واتهامات "مفبركة" لمنع تثبيته.

وقال إن الديموقراطيين "عذّبوه"، "كان ذلك مخجلاً". وأكد أنهم سيدفعون ثمن ذلك في صناديق الاقتراع، أثناء الانتخابات البرلمانية المرتقبة في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر.

وكان كافانو أدى اليمين الدستورية أمام المحكمة العليا في حفل خاص مساء السبت، بعد ساعات على تصديق مجلس الشيوخ تعيينه.

وبوصول هذا المدافع الغيور على القيَم المحافظة إلى المحكمة العليا، سيشكل القضاة التقدّميون - أربعة من أصل تسعة - أقلّيةً على امتداد عقود في المحكمة العليا، التي تتحقق من دستورية القوانين وتفصل في أكثر النزاعات الشائكة في المجتمع الأميركي مثل الحق في الإجهاض وعقوبة الإعدام وتنظيم حيازة الأسلحة النارية وزواج المثليين وحماية البيئة.

ويُشكّل هذا الأمر انتكاسةً للديموقراطيين والناشطين في مجال الحقوق المدنيّة الذين تحرّكوا منذ ترشيح كافانو في تموز/يوليو لمنع تثبيته، فنظّموا حملات إعلامية وتظاهرات وتواصلوا مع أعضاء مجلس الشيوخ المعتدلين.

وكان القاضي بريت كافانو ضامناً تثبيته عندما خرجت امرأة من الظل في منتصف أيلول/سبتمبر واتهمته بمحاولة اغتصابها في العام 1982، في حين كانت في الـ15 وكان هو في الـ17. لكنّ كافانو نفى هذه الاتهامات.

كان لهذه الاتهامات وقع هائل في بلد حسّاس إزاء مسألة العنف الجنسي منذ فضح ممارسات المنتج هارفي واينستين وعشرات من أصحاب النفوذ في أعقاب انطلاق حركة "#مي تو" (أنا أيضا). (ا ف ب)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :