عمون - قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بالأزهر الشريف، إن هذا المؤتمر يعطي رسالة للعالم كله أن الأمة الإسلامية مازالت حية وفيها عروق تنبض بالعلم وتريد التجديد والتلاحم مع قضايا المجتمع، جاء ذلك تعقيبًا على بدء فعاليات المؤتمر العالمي للإفتاء في العاصمة المصرية القاهرة تحت عنوان "التجديد في الفتوى بين النظرية والتطبيق"، ويشارك في المؤتمر علماء ومفتون ورجال دين يمثلون أكثر من سبعين دولة على مستوى العالم.

وأضاف فؤاد، خلال مداخلته مع الإعلامي حسين حسني، بالفقرة الإخبارية، المذاعة على شاشة "الغد"، أن أهمية المحاور التي يشتمل عليها هذا المؤتمر، ورأينا اهتمامًا لمفتين العالم كله للحضور إلي هذا المؤتمر، لافتًا إلى أن الأمة الإسلامية تواجه تحديات كبيرة حيث تضرب من كل جانب بالاتهامات والتلفيقات التي لا أساس لها من الواقع كالتطرف والإرهاب.

وأشار أستاذ العقيدة والفلسفة بالأزهر الشريف، إلى أن عنوان المؤتمر "التجديد بين النظرية والتطبيق" تم اختياره بدقة كبيرة وأيضًا المحاور، موضحًا أن المؤتمر يسعي إلى عدم إعطاء الفرصة لغير العلماء المعتبرين لكي يدلوا بآراء تهز استقرار المجتمعات، موضحًا أن علماء الإسلام سيحضرون في كل محفل فكري.