عمون - اختتمت امس فعاليات المؤتمر الاردني الثاني عشر والدولي السادس للجمعية الاردنية لاطباء التخدير والعناية والمركزة ومعالجة الالم في نقابة الاطباء والذي اقيم تحت رعاية وزير الصحة د.غازي الزبن على مدى ثلاثة ايام في فندق لاند مارك.
وقال رئيس المؤتمر والجمعية الدكتور عبدالكريم العبادي ان المؤتمر ناقش 43 محاضرة وورشتي عمل بمشاركة 19 طبيبا عربيا واجنبيا من امريكا وبريطانيا ورومانيا والسعودية والامارات ومصر وفلسطين والعراق وسوريا ولبنان، عدا عن المحاضرين من الاطباء الاردنيين.
واضاف في ختام فعاليات المؤتمر، ان المؤتمر ناقش مواضيع تتعلق بعلاج الالم والتخدير العام والعناية الحثيثة وتخدير الاطفال وتخدير امراض الاعصاب وتخدير زراعة الاطراف وتخدير جراحة السمنة وتخدير جراحة الامراض النسائية والتعامل مع حالات الصدمات الدماغية وتخدير امراض العظام وتخدير الاورام ومشاكلها والجديد في التعامل مع المجاري التنفسية وعلاج مابعد الالم، بالاضافة لورشة حول التخدير الناحي للاطراف العلوية والسفلية واخرى حول التعامل مع المجاري التنفسية.
واشار د.العبادي ان المؤتمر اعتمد من المجلس الطبي بواقع 18 ساعة تعليم طبي مستمر.
وبين ان المؤتمر شكل فرصة للاطلاع على احدث الاجراءات المتبعة لعلاج الامراض التي تم التطرق لها، ومايستخدم بخصوص اجهزة المراقبة للمريض لجعل التخدير اكثر امانا وبعيدا عن المضاعفات والمشاكل التي قد يكون المريض عرضة لها.
واوصى المؤتمر بضرورة التعاون مع اطباء التخدير الاجانب للاطلاع على كل ماهو جديد في مجالات التخدير المختلفة، والاستمرار بعقد النشاطات العلمية وورش العمل واشراك الاطباء المقيمين الى جانب اطباء الاختصاص بها واطلاعهم على المستجدات الطبية بالتعاون مع مختلف القطاعات الطبية في المملكة.
كما اوصى بامكانية دراسة حالات المضاعفات التخديرية، واكد على ضرورة واتباع القواعد الارشادية المتبعة عالميا من اجل ضمان سلامة التخدير المرضى في جميع القطاعات الطبية مع ضرورة اتباع اسس الجودة فيها.
وشدد المؤتمر على تخصيص نشاطات علمية للاطباء حديثي التخرج والمقيمين لاطلاعهم على الطرق الصحيحة والآمنة للتخدير، واشراكهم في المؤتمرات والايام العلمية وتحفيز المتميزين منهم، كما اوصى بتحسين فرص تدريب الاطباء المقيمين بتخصص التخدير في القطاعات الطبية المختلفة.
ويذكر أن عدد أطباء التخدير الأردنيين يبلغ ٦٠٠ طبيبا.