نعتَّز في وطننا ، الأردن الغالي والعزيز، بالديمقراطية وقبول الآخر والرأي الآخر، وبهذا النهج الصِّحي يتقدم الوطن ويزدهر، وهذا ما تعلمناه في مدرسة الهاشميين ، آل البيت الكِرام، وعزَّزه عميد آل هاشم ، صاحب الجلالة والهالة ، سليل الدوحة الهاشمية ، سيِّد البلاد الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم، ملك القلوب المحبوب.

هذا النهج الديمقراطي ، قد واجه البعض مِمَّن يضعون العراقيل أمامه!!!، همهم إعاقة سير سفينة التقدُّم والإزدهار التي يقودها سيِّد القوم والبلاد جلالة الملك، وهذه العراقيل لا تخدم مصلحة الوطن، فلا هم مع الحكومة ولا هم مع المعارضين الذين يعملون من أجل الوطن، نجدهم فقط لعرقلة التقدُّم والإزدهار ، هل هي لمصالحهم الشخصية أم لأجندات خارجية ؟!!!.

الأنكى من ذلك، أنَّ الفاسد قد يجد الإحترام لذاته من الوسط الذي يعيش فيه !!، فتراه نافخاً لجسمه كالبالون ، ولديه عظمة الأنا !!، ولكن حقيقته لا تخفى على أيٍّ مِنَّا ، فنحن الشعب المختار للأرض المباركة، للأردن العزيز الغالي ، على مستوى عالٍ من الفهم والإدراك ، والوطن أغلى ما نملك.

لذا، نحن خَلْفَ الملك، معكم وبكم إنَّا ماضون سيدنا الغالي .