facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أين تعمل؟ وماهي طبيعة عملك؟


ابراهيم الحوري
05-01-2019 11:38 AM

أين ما اذهب كانَ، وحش كاسر يُلاحقني، يسألني أين اعمل، وما طبيعة عملي ، حينما يوجه لي السؤال، اقول له اعمل بوظيفة كاتب إداري، في القسم الثقافي والإعلامي، في دائرة النشاط الثقافي والفني، في عمادة شؤون الطلبة، وذلك في جامعة اليرموك، وحتى اصل مرحلة رئاسة اي قسم في جامعة اليرموك، يستوجب قطع مشوار 12 عام منذ هذه اللحظة ، للوصول إلى مرحلة رئاسة، اي قسم في جامعة اليرموك .

في ذات مرة ذهبتُ إلى المستشفى، وإذ بالطيب يركُض الي مُسرعاً، حتى يقول لي، ماذا اعمل؟ ، وما هي طبيعة عملي؟ ، قلتُ لهُ اعمل بوظيفة كاتب، إداري، في جامعة اليرموك .

وفي ذات مرة سألني أحدهم ماذا تعمل؟، وما طبيعة عملك؟ ، قُلت لهُ اعمل، بوظيفة كاتب إداري، في جامعة اليرموك.

وفي ذات يوم جائني اتصال هاتف، حينما قررت الرد عليه، رفع صوته عليّ يوجه لي السؤال نفسه، أين تعمل قلتُ لُه اعمل، بوظيفة كاتب إداري، في جامعة اليرموك .

السؤال الذي يُلاحقني كانهُ شبح، ومن وراء قصد........ ذكريات مضت، وتاريخ يُقرر بأن يشن حملة على من تربى على احترام الجميع فضيلة، ........ السؤال الذي يتسارع معي الآن، لماذا؟ يُلاحقني شبح، ماهي طبيعة عملك في جامعة اليرموك؟ ، حتى أدركت أن الذي يُحب وطنه، بكل صدق، و يُدافع عن وطنه، في هذه الأوقات الصعبة، يستحق بأن يُلاحقه شبح أين تعمل؟ أو ماهي طبيعة عملك؟ ، اقولها بكل صدق، انني اعمل بوظيفة كاتب، إداري، في القسم الثقافي والإعلامي، في دائرة النشاط الثقافي والفني، في عمادة شؤون الطلبة، وذلك في جامعة اليرموك.

السؤال الذي اطرحه دوما" في داخلي ، لماذا يُلاحقني لحتى هذه اللحظة، ولكن ان كان حُب الوطن، سيجعلهُ بأن يُلاحقني الشبح، سأظل احبُ وطني، مهما كانت الظروف، وسوفَ أُدافع عنه مهما كانت الظروف .........والآن اعمل بالتخطيط كيف لي أن استعد لمراحل عدة سوفَ اجتازها بنجاح بكل ثقة ومعنوية مهما كانت الضغوطات .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :