facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




غياب الاحزاب


المحامي معاذ وليد ابو دلو
29-01-2019 11:13 AM

الاصلاح السياسي هو اساس تقدم وصمود الدول، لو نظرنا الى وطننا الاردن فاننا نتقدم بخطوات لاباس بها من الاصلاحات وخاصة السياسية ،والتي جاءت من خلال التعديلات الدستورية والتي تم من خلالها انشاء الهئية المستقلة للانتخابات و المحكمة الدستورية ،والعمل على ترسيخ مبدأ الفصل ما بين السلطات ،ولكن الطموحات بالسير بالاصلاح السياسي بخطوات اكثر سرعة وانتاجية ويجب ان يكون من خلال تعديل قانون الانتخاب، وقانون الاحزاب ،وتشجيع المشاركة في الحياة السياسية من خلال انخراط الشباب بالاحزاب او العمل العام.

لاشك بان الاحزاب اليوم غير قادرة على تشكيل الحكومات ،والذي نتمنى الوصول اليه وهذا ظاهر من خلال تشجيع القيادة و السياسين والمواطنين لنصل لحكومات منتخبة تشكلها القوى الحزبية من خلال التحالفات السياسية ،وسبب ذلك باعتقادي هو غياب وعدم وجود قيادات من قادة الفكر والمهتمين بالسياسة والعمل العام ،والتي حال وجود البعض منها ينعدم وجود قواعد تعمل معها وتؤيدها كما كانت في السابق .

حيث كنا باعتقادي سابقاً اكثر ديمقراطية واكثر تاثير من اليوم حيث كان لدينا احزاب ومشاركة فاعله وشخصيات سياسية موثوقاً بها ،وكانت لها قواعد اكثر نشاطاً ومشاركة ،حتى ولو كانت تلك الاحزاب والشخصيات والقوى دينية او قومية وعابرة لحدود الوطن.

نعم الاحزاب غابت عن المشهد ،وغيابها ليس مرتبط فقط بتقصيرها بل ايضا بتقصير الحكومات من خلال التضيق عليهم والعمل على تهميشهم في بعض الاوقات ،الا ان الاصلاحات التي جرت اصبحت الحكومات من خلالها اكثر انفتاحاً ويجب ان يفعل هذا الانفتاح بمشاركة الاحزاب والعمل من خلال وزراة التنمية السياسية لتكون حلقة وصل ما بين الحكومات والاحزاب وحتى الشخصيات السياسية المؤثرة وتعمل على تشجيع الشباب من خلال برامج تشجع على تنظيم العمل الحزبي والمشاركة في الحياة السياسية وصنع القرار ،وهذا ما يجب ان تستغله الاحزاب لتفعيل نشاطها ،ونشر فكرها وبرامجها حتى نصل لتشكيل الحكومات المنتخبة في المستقبل القريب.

وطني الاردن حبي لك نموت لتحيا بعزك ونصرك





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :