facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




موفق كمال: ميرا .. بأي ذنب قتلت


29-01-2019 12:11 PM

عمون - كتب الزميل الصحفي موفق كمال عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن الطفلة ميرا:

اذا ميرا سئلت.. بأي ذنب قتلت

اما ميرا فلا بواكي لها
تلك الطفلة ابنة الثلاثة أعوام، اتخيل صرخاتها والامها، واتخيل والدها وأمها اللذان فقدا فلذة كبدهما بسبب الاهمال والترهل وضعف الرعاية الطبية، دولة بأكملها تعجز إمكانياتها عن توفير سرير في وحدة حروق داخل اي مستشفى، ضرائب بمليارات الدنانير من جيوب المواطنين ،،ومليارات الدولارات من المساعدات،، وكل هذا لا يوجد سرير لهذه المسكينة،، لو كانت كريمتك يا عمر الرزاز، أو أي من كبار المسؤولين في الدولة ،، لاسعفت فورا في أرقى مستشفيات العالم، لتباكى عليها كل السحيجة وكبار المنافقين في وطني الحبيب،، وربما غرقت الأردن في بحر من دموع سالت من عيون الفاسدين والكاذبين.

اه يا ميرا كابدت الآلام في دولة عمها الفساد والفوضى،، وللأسف اختار لك الله ان تكون ابنة رجل فقير الحال، ضعيف الحال،يعمل حارسا في إحدى المدارس،، ليس وزيرا ولا سفيرا، فاطفال الفقراء لا حاجة لهم في وطني،، بينما اطفال المسؤولين هم مشاريع وزراء ورؤساء حكومات،، يجب أن تقدم لهم أفضل وسائل الرعاية الطبية والتعليمية، حتى يحكموننا في المستقبل،، فهم وزراء ونواب المستقبل.

وللأسف عندما تريد الحكومة تعويض العجز في موازناتها لا تلجاء إلا لوالد ميرا ومن هم من فئة الفقراء والمهمشين،، لنفرض عليهم مزيدا من الضرائب،،ونقتل أطفالهم،، ولنستخدم معاناتهم وماسيهم في تسويق وزراء ونواب الوطن إعلاميا على مواقع التواصل الإجتماعي.

واذا ميرا سئلت....بأي ذنبا قتلت اما ميرا فلا بواكي لها تلك الطفلة ابنة الثلاثة أعوام،، اتخيل صرخاتها والامها، واتخيل...

Posted by Muffak Kamal on Monday, January 28, 2019







  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :