ما زلت أُقدِّم لحكومتنا الرشيدة الأفكار الإبداعية للنهوض بشباب الوطن ورعايتهم، ومن خلال هذه المقالة المتواضعة أطرح فكرتي لرئيس الحكومة د. عمر الرزاز، بشرط تنفيذ الفكرة من أجل شباب الوطن ، بعيدة عن الحيتان، يتم رصد المبلغ شهرياً من أجل الرقي بشباب الوطن والخِدْمات المُقَدَّمة لهم .

طبعاً هنا نحتاج القرار الجريء، إلزامي يُلزم كل مُدخِّن بثمن سيجارة واحدة يومياً، وليكُن متوسط ثمنها عشرة قروش !!!، ماذا ستكون على مدى شهر ؟
ستكون ثلاثة دنانير !!.
إستغنِ عن سيجارة في اليوم من أجل إبني وإبنك أبناء الوطن !!!.

نعلم عدد سكان الوطن يُقارب ١٠ مليون نسمة، منهم لا يقل عن ٨ مليون مُدخِّن !!.
ماذا لو أستغنى هذا العدد يومياً عن سيجارة ؟!!!
سيكون المبلغ الناتج ٨٠٠ ألف دينار يومياً !!!.
بمعنى ٢٤ مليون دينار شهرياً !!!، أي ما يُعادل ميزانية وزارة الشباب لمدة سنة !!!.

هذه السيجارة يتم إحتسابها لمدة شهر وحسم قيمتها عن كل مدخن لدعم شباب الوطن.
هذا المبلغ سيعمل على توفير المختبرات العلمية لشباب الوطن بأحدث التقنيات ، من أجل مساعدتهم على الإبتكار والإختراع، وهذا المختبر يتم إستحداثه فقط خلال شهر !!!، وحتى أعظم دولة لن يكون لديها مثل ذلك المختبر !!!.
وفي إيراد الشهر الثاني نصنع لهم إطلاق قمر صناعي .... وغيره من إبداعاتهم !!!.
هل هذا صعب علينا في الإستغناء عن سيجارة يومياً ؟!!!.
ولكن مردود ذلك عظيم جداً للوطن وشبابه.

هل ننتظر قرار جريء من دولة الرئيس لإحتساب هذه الفكرة من أجل شباب الوطن؟!!!.

من هنا، أناشد سيدي جلالة الملك، بتبني فكرتي وإلزام الحكومة بتبنيها من أجل الوطن وشبابه، لن يأتِ التغيير بالتمني، ويجب علينا تقديم الأفضل لشباب الوطن، عماد الأمة وبناة المستقبل.