facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




العائلات نجم معرض مسقط للكتاب


26-02-2019 06:59 PM

عمون - انطلق معرض مسقط الدولي للكتاب من أولى دوراته وحتى اليوم بخطوات سريعة من التطور والتوسع، ساهمت في تفعيل الحراك الثقافي بالسلطنة، ما أهله لأن يكون ضمن المعارض والملتقيات الثقافية المهمة على خارطة المعارض الدولية، وملتقى ومنتدى ثقافياً وفكرياً وأدبياً هاماً؛ فمن انطلاقته عام 1992م وحتى هذا العام يسجل المعرض مؤشراً تصاعدياً على عدة مستويات (عدد الدول المشاركة - عدد دور النشر المشاركة - المساحات - الحضور الجماهيري).

وقد جاءت فكرة إقامة معرض دولي للكتاب في السلطنة كمشروع ثقافي وفكري وتوعوي تلبية لحاجة الساحة المعرفية الثقافية بالسلطنة إلى سوق يتيح قائمة متنوعة من الكتب، ويمثل في الوقت نفسه موسماً ثقافياً قادراً على استقطاب فئات المجتمع بمستوياتها، من شباب ومثقفين وعائلات، إلى نشاط واحد جامع.

وبالفعل، يعد المعرض من أكثر الفعاليات نجاحاً في استقطاب العائلات، التي تزور المعرض في مختلف أيامه، وتسجل مشاركة عائلية في الشراء وانتقاء الكتب، والمشاركة في الفعاليات.

«البيان» التقت خلال تواجدها في معرض مسقط الدولي للكتاب مجموعة من الكتاب العُمانيين وأصحاب دور النشر للتعرف على مشاركتهم بالمعرض.

مساحات مختلفة

بحديثنا مع الكاتبة الكويتية سلمى سعود، صاحبة دار نشر سلمى للنشر والتوزيع، قالت: كتاباتي متخصصة بالروايات الأدبية وكتب التنمية البشرية. ومشاركتي بالمعرض هي الأولى. وقد لمست الإقبال الكبير من الجمهور العُماني، وهناك كتاب عُمانيون يكتبون باللغة الإنجليزية، ما يؤكد نمو وتطور التوجه الثقافي وهناك مساحات مختلفة تتم الكتابة فيها، كما أن الكاتبات العُمانيات يتميزن بقلم جميل ورائع، ومن الملفت أن الشريحة المتواجدة بالمعرض هي العائلة العُمانية، فهي حريصة على تثقيف نفسها من أكبر فرد إلى أصغر فرد بالعائلة.



إصدارات متنوعة

وأشار عصام الديك مدير دائرة النشر ودائرة الأدب في وزارة الثقافة الفلسطينية والمتواجدين سنوياً بالمعرض إلى مدى أهمية مشاركتهم، وقال: مشاركتنا عبارة عن كتب وإصدارات ليست للبيع، حيث نحضر سنوياً كتباً لمعرض الكتاب لعرض إصداراتنا المتنوعة والمختلفة، التي تتناول الجانب الفني والأدبي والسياسي. وأغلبها يقدمها الشباب. وبعد المشاركة بإصداراتنا بالمعرض تنقل هذه الكتب إلى السفارة الفلسطينية بسلطنة عُمان لعرضها هناك وتمكين الجميع من الاطلاع عليها من قبل الجميع. ويوجد هناك تفاعل مع الكتب، وبالذات شريحة الأطفال، كما يطلب البعض منا المراجع والكتب التي تخص القدس، إضافة إلى التنوع الذي نلمسه من خلال النشاطات الثقافية بالمعرض ويحمل في طياته الكثير من الوطنية وحب القراءة والمعرفة.

مضامين ورسوم

وأكدت منى هينيغ، صاحبة دار المنى للنشر والتوزيع من السويد، التي تعنى بترجمة الكتب السويدية إلى العربية، وتمتلك خبرة في مجال الترجمة تمتد أكثر من 30 سنة تقريباً، حرصها على توسعة مدارك الأطفال من خلال اختيار الكتب المناسبة للترجمة، وتقول: يوجد إقبال كبير من القارئ العُماني على كتبنا المترجمة، فهذه الإصدارات عاصرت عدة أجيال، فهناك كتب الأطفال واليافعين والكبار أيضاً، وهي تلقى إقبالاً ورواجاً بين الجمهور، حيث بدأت بالعمل على إصدارات للأطفال والكتب المصورة ثم روايات لليافعين، ثم انتقلنا للروايات التي تحمل في طياتها الكثير من المعاني والتجارب لتطوير الذات وفهم الحياة.

تظاهرة ثقافية

وبحديثنا مع الكاتب والشاعر العُماني إبراهيم السالمي عن مشاركته السنوية بالمعرض قال: «سنوياً أشارك بمختلف الصفات، سواء كان بإصدار، أو بالعمل بالمعرض، أو من خلال حضور الفعاليات والمشاركة بالفعاليات الثقافية».

وأوضح السالمي: هذه السنة كانت مشاركتي عبارة عن إصدار كتاب بعنوان «مزامير إبراهيم»، ويسعدني أن ألاحظ أنه يتشكل لدينا في كل عام نمو معرفي جميل في مختلف الفئات العمرية. وهو ما ساهم فيه المعرض والأنشطة الثقافية التي تقام على هامشه. المعرض فعلاً تظاهرة ثقافية، ويأتي على مستوى أبعد، وأكبر، وأشمل، من مسألة شراء كتاب. ما أثر بشكل تصاعدي في النمو المعرفي في المجتمع.



وفي السياق نفسه، أشارت الكاتبة زينب الغريبي، صاحبة دار الوراق العُمانية للنشر والتوزيع، عن مشاركتهم الرابعة التي تحمل إصدارات متنوعة بين العلوم وأدب الطفل، إضافة إلى البرامج التي تساهم في نشر الثقافة والمعرفة من خلال طباعة كتب للتاريخ العُماني، وطباعة روايات للشباب العُمانيين المبتدئين.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :