عمون- أبرمت في وزارة التنمية الاجتماعية اليوم الاثنين اتفاقية تعاون بين الوزارة والجمعية الالمانية لتعليم الكبار بهدف بناء القدرات المؤسسية لمراكز تنمية المجتمع المحلي من خلال ورش عمل تشاركية ، والعمل مع مراكز التنمية لتطوير نهج المشاريع التعليمية الاجتماعية والاقتصادية، والتدريب المعزز لعملية التشغيل.

وعلى هامش توقيع الاتفاقية قالت وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة إسحاقات ان الاتفاقية تؤشر الى الشراكة الحقيقية بين الحكومة والجمعيات في مجال العمل الاجتماعي بعامة ، والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة في المجتمعات المحلية.

واشارت الوزيرة إسحاقات إلى أن هذه الاتفاقية تعد خطوة هامة نحو تفعيل المشاركة بين الوزارة والجمعية الالمانية للإسهام في تنمية المجتمع ومساعدة مراكز تنمية المجتمع المحلي، وتطوير التدخلات التعليمية والاجتماعية والاقتصادية، في تنمية المجتمعات المحلية، ومساعدتهم على تجاوز تحديات الحياة اليومية.

وعبرت الوزيرة عن تأكيدها تذليل العقبات التي تواجه عمل الجمعيات لتؤدي رسالتها في تحسين مستوى الحياة الإجتماعية ،ومتابعة الوزارة لهذه المشاريع وتطويرها ومساندتها لخدمة المجتمعات المحلية.

بدوره أكد ممثل الجمعية الالمانية لتعليم الكبار في الاردن نازرت نازرتيان على أهمية الشراكة والتعاون مع الوزارة من خلال دعم قدرات مراكز تنمية المجتمع المحلي لتتمكن من القيام بأدوارها المختلفة في النواحي التعليمية والتنموية للمجتمعات المحلية.

وأضاف نازرتيان ان النهوض بالمجتمعات المحلية يكون بالتدخلات المختلفة ولا سيما التي تتركز على النواحي التدريبية الهادفة الى التشغيل وتوفير فرص العمل في المجالات المتاحة واستغلال الموارد قدر الامكان.

ويأتي توقيع الاتفاقية ترسيخا لنهج الوزارة في ادامة علاقات التعاون المشتركة مع منظمات المجتمع المدني، اذ ان الجمعية الالمانية لتعليم الكبار من أحد الشركاء في الجهود التنموية التي تبذلها الوزارة فيما يتعلق ببناء قدرات مراكز تنمية المجتمع المحلي.


وبموجب الاتفاقية المبرمة ،ستتابع الجمعية الالمانية نمو واتساع نهج المشاريع الاقتصادية الريادية ؛ومنها مشاريع رمانه/ جديتا، اطايب عيرا/عيرا ويرقا، ومدرسة الجميد/ محي.

وتلتزم الجمعية وفقا للاتفاقية بتدريب نحو 180 من الراغبين بالتدريب والباحثين عن عمل، بتخصصات مهنية وحرفية، إضافة إلى تدريبات أخرى بمواضيع ريادة الاعمال وتنمية المجتمع، من خلال مراكز تنمية المجتمع المحلي مباشرة، او من خلال التنسيق والاحالة لمؤسسة التدريب المهني او مؤسسات تدريبية أخرى بالتنسيق مع الوزارة .