facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ثلاث رسائل أردنية


امجد صقر الكريمين
27-03-2019 02:10 PM

عاد جلالة الملك بالأمس بين الجند والعسكر، وأسدل الستار على محاولات "الطابور الخامس" في افتعال البلبلة واللغو الفارغ، وبذلك انهارت المخططات السوداء، وعلا الانتماء الأردني للوطن والملك، وأثبت الأردنيون قاطبة أنهم أهلاً للوطن وأهلا للملك، قالها جلالته أيضاً بين الأهل والعسكر برسالة واضحة لا تقبل القسمة "عمري ما رح أغير موقفي بالنسبة للقدس، هذا خط أحمر وبعرف الشعب معي".

موقف جلالة الملك عبدالله الثاني من القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية والقضية الفلسطينية عموماً، يوصف بالشجاع والجريء والحكيم والثابت والمبدئي، هذا هو الموقف الراسخ قولاً وفعلاً للقيادة والشعب الأردني.

وتصدّر موقف  جلالة الملك عبدالله الثاني عربياً وعالمياً عندما قرر إلغاء زيارة كانت مقررة لرومانيا بعد تصريح رئيسة وزرائها عزمها نقل سفارة بلادها من تل أبيب إلى القدس المحتلة، فكان رد جلالة الملك حاسماً وقوياً وسريعاً بأن ألغى زيارته إلى بوخارست التي كانت مقررة سابقاً.

وهذا الموقف الأردني كما أشار جلالته من القضية الفلسطينية، يتم الاعتزاز فيه عربياً وإسلامياً، ويبرهن هذا على صمود وتماسك الثوابت الأردنية بالقول والعمل، دون النظر إلى أية اعتبارات أخرى، مجسداً حقيقة تاريخية يشار إليها بالبنان في نصرة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية ودعم وإسناد الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف.

وهنا نبرق برسالة أولى من عمان "عاصمة كل العرب"، لجميع الدول العربية والإسلامية لتحذو حذو المملكة بالوقوف مع القدس والمقدسات والقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانب الأردن اقتصادياً وسياسياً في ظل الضغوطات الكبيرة التي يواجهها، وبالرغم من ذلك فإنه يتمسك بمواقفه وثوابته ومبادئه الوطنية والقومية والإسلامية. لأن الشرعية التاريخ والدين، تؤكد استمرارية الوصاية الأردنية الهاشمية عليها والمسؤولية الشخصية لجلالة الملك بهذا الشأن.

حيث يعد التزام جلالة الملك تجاه القدس والقضية الفلسطينية، له وزنه الكبير وتأثيره الفعال إقليمياً ودولياً، ويعزز الموقف الفلسطيني في مواجهة غطرسة وجنون الاحتلال الإسرائيلي المدعوم أميركياً بلا حدود أو قيود.

أما الرسالة الثانية فهي موجهة إلى "الطابور الخامس" مفادها أن الأردن وحفاظاً منه على القدس مواطنين ومقدسات إسلامية ومسيحية سنّ العديد من القوانين والأوامر الناظمة لعمل مؤسسات تُعنى بشؤون القدس ومقدساتها وأبرزها لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، واللجنة الملكية لشؤون القدس، والصندوق الأردني الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة والمقدسات الإسلامية والمسيحية حيث كان جلالة الملك عبد الله الثاني أول المتبرعين للصندوق مضافاً لذلك مبالغ أخرى من الموازنة العامة للمقدسات الإسلامية والمسيحية للحفاظ على هوية القدس وطابعها العربي ودعم صمود أهلها في وجه الاحتلال وسياسة التهويد الاستيطانية الاستعمارية الإحلالية فضلاً عما تقوم به وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية ودائرة قاضي القضاة من رعاية وتحمل نفقات المؤسسات والمواطنين التابعين لها.

أما ثالث الرسائل حفظك الله سيدي أبا الحسين ذخراً لهذا الوطن والأمة العربية والإسلامية والقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، كلنا معك وفداك في مواجهة أصحاب الأجندات التي باتت تتكشفت نواياهم أكثر، وتتحطم من خلال طريق وحدتنا وعزتنا التي رسخت هوية الدولة الأردنية الهاشمية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :