facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




د.حسين محادين يكتب : خنزير واحد .. قد يقذفنا بأنفلونزات كثيرة؟


09-09-2009 04:16 PM

•تُرى كم تراجعت مكانة الانفلونزا الحافه التي حفضناها كطفولتنا المعرفية عن ظهر قلب؛ هذه الانفلونزا التي بقيت في قاموسنا الصحي والتأويلي وحيدة منذ فترة طويلة،الامر مكنها وهيئها بأن تحتل في وجداننا الجمعي مكانة متواضعة من حيث حضورها الموسمي في الشتاء عادة،ومن حيث طرق علاجها الشعبي والقائل بحتمية الدّمِل تحت الحاف/الغطاء الثقيل كما نُصحنا وامتثلنا مرارا ،شريطة ان يسبق ذلك تناولنا لجُرعات من الليمون والاعشاب المنقعة والمغلية جيدا"اي مخدرة" تمام.
•اما هذه الايام فأن الانفلونزا ذات المكانة المحدودة في حياتنا كأردنيين بشر،قد استطال رأسها على معرفتنا السابقة؛ فأصبحت ومن كثرة اعراضها الصحية والسياسية تشكل فتكا بما كنا نعرفه من مفاهيم قديمة ، منذ كانت النظافة عبادة الى ان اصبحت شهوة عامة في سلوكاتنا اليومية راهنا. وقد اتجراء فأقول وبفصاحة لافته كاعلاناتنا ؛ ان هذه الانفلونزات قد اصبحت متوافرة الان في اكثر من موقع وعلى نكهات:-
أ) مثلا بوسعك ان تجدها تحت اسم فلونزا الطيور او الخنازير.لكنها تتميز رغم بلائها ورهابها لنا؛ بأنها قد تمنحُك كانسان" وبالعكس من القتلة البشر" فرصة التحاور الطبي او الحل الوسط مع اعراضها او اختلافك العميق معها كجزء من العلاج بعد تشخيص حالتك/ خلافك مع هذين النوعين منهما طبيا أو قانونيا .
ب) يُمكننا ان نقطِف كمواطنين ثمار مجاورتنا للخنازيز الحيوانية في بعض محافظاتنا الحبيبة بحجة التعددية غير المتابعة صحيا على الاقل، وان تصادفها مثلا على باب بيتك في لواء القصر-الكرك او احدى قراه كما حدث فعلا، ولكن دون ان تتجراء على التساؤل الواخز اللاحق؛ تُرى هل ثبت بالحس الانساني والامني اللاحق وبعد ان تستفتي وعيك ؛بأن بعضا من اصحاب الخنازير لم يستطع ان يوقف قرار الحكومة المتباطىء أصلا رغم اهمية ما انجزبالتأكيد في القضاء على خنازيرهم بعد ان تفشى المرض وظهرت الاصابات العديدة، الامر الذي دفع ببعضهم الى القبام بعملية غزو ثأرية"بجذور بدوية ربما" من الحكومة وأجهزتها ومن المجتمع المحيط ،بعد ان خربط القائمون على حملة ابادتها في العد والرصد المتواصل قبلا ،والمفترض ان يكونا قد انجزا بدقة لاتحتمل التهبش اطلاقا خصوصا وأن المعارك تُكسب قبل بدئها بداهة وعبر التخطيط المحكم. فحياة الانسان الاغلى ما نملك والآمن هي الاولى دائما.
• اليسأخيرا...هذا ما يتعلق بالخنازير وانفلونزتها فقط، ولكن ماذ عن انفلونزاتنا التأويلة كبشر وعدواها السلوكية بداء من قضايا البورصة واعراض الثراء المفاجىء، أو من حيث ارتفاع سعار القتل وحوادث السير في مجتمعمنا بسنب التعليم المرتفعة فيه والحمد لله، او عن ارتفاع الاسعار والمديونية العامة، وبالتالي صعود مؤشر تكاليف الحياة العادية لاغلبية اسرنا ،. فهل من المفارقة ان يتزامن كل الذي سبق مع مع ارتفاع وتيرة وحشرجة الحديث عن تغير/ تعديل حكومي بتوق و حرارة ظاهرين على امزجتنا وترقبنا بكل ما يصاحب ذلك من ظهور بثور الاستيزار حسب معرفتنا القديمة ايضا الآخذة في الظهور على جلد مجتمعنا الاردني الطيب منذ الان. وحري بي التذكير هنا بأن الدراسات العلمية والمخبرية لم تكتشف للان علاجا نهائيا للانفلونزات الحداثية التي اخذت تجتاح حياتنا ربما كأعراض للخصخصة والخنزير الكوني الاوحد بمصاحباته المرضية والدموية والفردية الجشعة . الم اقل خنزير واحد ولكن بانفلونزات كثيرة. ومع هذا من منا بوسعه الزعم انه يمتلك الحقيقة لوحده؟؟؟؟ لذا من الافضل ان نتحاور جميعا على الدوام.
.dr_mahadeen@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :