عمون - تحدت طفلة بريطانية ولدت وأمعاؤها خارج جسدها توقعات الأطباء، حيث بقيت على قيد الحياة واحتفلت بعيد ميلادها الأول قبل أيام.
ولدت الطفلة ليلي راي لورانس، مع تشوه خلقي كبير يتمثل في بروز جزء كبير من أحشائها خارج جسدها، ما دفع الأطباء للاعتقاد بأنها لن تعيش طويلاً.
وخشي الأطباء من أن تزايد الضغط على القولون، بسبب ضيقه، سيؤدي إلى تمزق الأمعاء الغليظة الذي قد يتسبب بدوره بوفاة الطفلة.
وقد خضعت ليلي لأول عملية جراحية لها مؤخراً، حيث تم قطع الأنسجة الميتة في أمعائها، بعدما أمضت زهاء خمسة أشهر تحت الرعاية الطبية المشددة في المستشفى.
ويشعر الأطباء بالقلق من احتمال إصابة ليلي بمتلازمة الأمعاء القصيرة، والتي يمكن أن تؤثر على مقدرتها على امتصاص العناصر الغذائية والدهون والسعرات الحرارية عن طريق الأمعاء الدقيقة.
وعلى الرغم من تمتعها بصحة جيدة حالياً، فمن المزمع أن تخضع الطفلة للمزيد من العمليات الجراحية مستقبلاً، بحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.