عمون – محمد الخوالدة
يبدو ان شارع بلدة مؤتة النافذ اضحى عصيا على "الضبط والربط" ، فكل محاولات التنظيم التي عمدت اليها الجهات الرسمية ذات العلاقة في محافظة الكرك ، متابعة للشكاوى المتكررة من سكان البلدة ومرتاديها لم تفلح لافتقارها الى تطبيق صارم للانظمة والقوانين المرعية .
الصورة المرفقة مع هذا التقرير تشير الى الازمة المرورية اليومية الخانقة التي عليها الشارع النافذ الذي ينصص البلدة وتمر عبره كل السيارات المتجهة لجنوب وجنوب غرب المحافظة وللمحافظات الجنوبية ، اضافة لذلك فالشارع مركز تسوق رئيس لعموم سكان محافظة الكرك ، ففيه يجدون كما تقول المواطنة ام علي فارق الاسعار وكل انواع البضائع التموينية وغير التموينية التي يحتاجها المشترون ، وعلى الاخص الملابس الرجالية والنسائية وملابس الاطفال والاحذية .
يتساءل مواطنون : اذا كانت هذه حال الشارع قبل دخول شهر رمضان المبارك ، فكيف سيكون الحال عند حلول الشهر الفضيل حيث تتضاعف الحركة التجارية في الشارع المذكور .؟
ارصفة الشارع يستبيحها الباعة والتجار ، والسيارات تتوقف وتقف شكل عشوائي ، ولامكان للمارة كما تظهر الصورة الا المشي من خلال غابة السيارات التي تغطي اديم الشارع ، فيما لم تات الجولة الادارية التي تمت في البلدة قبل ايام وعلى اعلى المستويات بجديد .
للمرة الثانية كانت "عمون" مؤخرا السباقة للكتابة عن مؤتة وبطلب اهلها ثم تبعتها وسائل اعلام اخرى ، فهل سنكون هذه المرة امام ادعاء جديد لاحدى الوسائل الاعلامية التي نسبت الفضل لنفسها وادعت ان الجولة الادارية المشار اليها تمت بناء على ماكتبته .؟؟