عمون - أختتمت في العاصمة البولندية وارسو فعاليات الدورة السادسة للمنتدى العالمي للنيكوتين، والذي عقد تحت عنوان "حان الوقت للحديث عن النيكوتين" بمشاركة المئات من العلماء والخبراء المتخصصين في مجالات الطب والصحة العامة وتصنيع التبغ من كافة أرجاء العالم، بالإضافة لعدد كبير من البرلمانيين والأكاديميين وممثلي الشركات الرائدة في صناعة التبغ وجمعيات حماية المستهلك على مستوى العالم.

وقدمت شركة فيليب موريس العالمية خلال المنتدى رؤيتها لمستقبل صناعة التبغ وعرضت استراتيجيتها لعالم بلا دخان عن طريق مجموعة من المنتجات النوعيّة الإلكترونية الخالية من الدخان والتي تعمل بتكنولوجيا تسخين التبغ بدلًا من حرقه IQOS والتي تمثّل فرصة حقيقية لملايين من الرجال والنساء البالغين الراغبين في الإقلاع عن التدخين التقليدي والتحوّل إلى منتجات ذات احتمالية تخفيض الضرر.

وسلط المنتدى الضوء على المتغيرات التي تشهدها صناعة التبغ، حيث أشار خبراء الصحة المشاركون إلى أهمية أنّ تشجع الحكومات استخدام المنتجات الإلكترونية البديلة، والمنتجات التي تعتمد على تسخين التبغ، كبديل لتدخين السجائر العادية القائمة على حرق التبغ.

وفي هذا لاإطار، أكدت جيزيل بايكر، مديرة شؤون التواصل العلمي بشركة "فيليب موريس"، أنّ هناك أكثر من 7 ملايين مدخن تركوا التدخين التقليدي نهائيًا واتجهوا إلى منتج تسخين التبغ "IQOS".

كما أكد مختصون مشاركون في المنتدى بأنّ السجائر الإلكترونية أقلّ ضررًا بنسبة 95% من تدخين السجائر التقليدية، مشيرين إلى أن العديد من الأسواق بدأت بالتحول نحو استخدام المنتجات البديلة التي لا تحرق التبغ، حيث شهدت صناعة التبغ تطورات واضحة على كافة المستويات، حيث اتجهت شركات صناعة التبغ إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة لصالح تطوير منتجات بديلة "أقل ضررا".

من جهته، أشار جيرى ستيمسون، خبير الصحة العامة ببريطانيا، أنّ المنتجات الإلكترونية مثل "IQOS" تعد أقل ضرراً بنسبة لا تقل عن 95% من تدخين السجائر التقليدية، بعد الدراسات الكبيرة التي أجراها الباحثون والأطباء على هذه المنتجات.

ويعد المنتدى العالمي للنيكوتين المؤتمر العالمي الوحيد الذي يجمع كل الأطراف المعنية بمسألة النيكوتين على مستوى العالم لمناقشة كافة القضايا المتعلقة بهذه الصناعة، كما يركز المنتدى على دور منتجات النيكوتين ذات احتماليّة تخفيض الضرر والتي تساعد فى التحوّل عن التدخين، مثل منتجات تسخين التبغ بدلاً من حرقه على سبيل المثال.