عنوان جميل، كلمة سامية لسمو الأمير الحسن إبن طلال حفظه الله ورعاه، تعكس الحِس الوطني، قوة الإنتماء للوطن وثراه، بإخلاص وأمانة، بصدق ووفاء.

تحية إكبار وإجلال إلى ذلك الجندي الأردني العربي الباسل، الذي نطق بهذه العبارة الوطنية الأصيلة، لرفض الإستعمار الأجنبي والمساعدات الأجنبية.

فالمواطن الأردني منذ أزل شامخ ومرفوع الهامة، يأبى الذل والهوان، لأنه يعشق الوطن وقيادته، يعشق ثرى الأردن الغالي.

المصلحة العامة فوق كل ذي مصلحة، نحتاج إلى العودة للتاريخ الأردني العريق حينما كانت المصلحة العامة هي المصلحة السائدة في الوسط الحكومي ، لا وجود لمصلحة غيرها ، الجميع يعمل من أجل المصلحة العامة ومصلحة الوطن.

في ذلك الزمن كان الوطن والمواطن بخير ، لا وجود للفساد والفاسدين ، لا وجود للمصالح الخاصة ولا التنفيعات هنا وهناك، ولا حتى المحسوبية التي طغت وكبُرَت !!!.

فالوطن يحتاج منا الإنتماء الصادق بإخلاص وأمانة، يحتاج منا العمل الجاد، وسيادة المصلحة العامة، إحفظ الوطن يحفظك وإلا كان ضياعك، فالشخص بدون وطن لا وجود له، ويجب تطبيق مقولة "الوطن أغلى ما نملك" في كل وقت وحين، لنبني الأردن العظيم تحت ظل قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين أعز الله مُلْكَه.