هذا هو الشعب الأردني العظيم، الشعب الذي نشأ وترعرع في عرين ملوك بني هاشم الأخيار، تميَّز بالذكاء والفِطْنة، بالفراسة والإستدلال .

ثَمَّةَ تساؤلات ظهرت هنا وهناك، لماذا؟، كيف؟، لِمَ ؟!...، فالكيان الإسرائيلي يُحاول بشتى الطُرق والوسائل أن يُقنع العالم أن فلسطين وطناً لهم !!، ومن هذه الوسائل ما يحاول به من إثبات أن لهم في الأردن مواقع أثرية ومقامات دينية !!!، لمخطط صهيوني ماكر !!، وهذا المخطط الصهيوني قد وقف الملك القائد الشجاع عبدالله الثاني إبن الحسين أيَّده الله بكل ما أُوتِي من قوة للدفاع عن فلسطين وشعبها وأقصاها، فكيف تم قدوم هذه المجموعة الإسرائيلية إلى البترا لمقام النبي هارون الموجود في سينا ؟!!!.

أما الجانب الآخر من مقالتي ، فهو ما يدور حول بلد المنشأ للبضاعة المستوردة!!!.
وهذا من حق كل مواطن، أن يعرف بلد المنشأ الحقيقي لأية سلعة يرغب في شرائها !!.
فهل هنالك أيدٍ خفية تلعب في الظلام ؟!!!!.
وهل البضاعة التي يتم تصديرها من الأردن تقبلها أية دولة بدون كتابة بلد المنشأ عليها ؟!!!.
فكما هو التصدير هو الإستيراد، يجب أن يكون بلد المنشأ معروفاً لأية سلعة يتم إستيرادها .

لنحذر جيداً لما يٰحيط بِنَا ، من مُتربصين بِنَا والوطن شراً، من ذوي الأجندات الخارجية ومن الفاسدين .

حمى الله الأردن أرضاً ، ملكاً وشعباً .