facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الخوالدة: إنها حرب أشد .. فأحذروها


17-08-2019 08:10 PM

عمون - قال الوزير الأسبق الدكتور خليف الخوالدة في تغريدة عبر حسابه على تويتر:

والله لا تخيفني حرب الجيوش بقدر ما يخيفني حرب النفوس.. حرب تستهدف المجتمع بأكمله كبيره وصغيره.. حرب تزرع الخوف والشكوك.. حرب تسعى لتحطيم العزائم وتدمير النفوس.. يُستخدم فيها غير ما عهدناه من أدوات..

لا حرب يُجدي معهم.. ولا حرب يُخيفنا.. كحرب الثقافة والقيم والأخلاق.. يحققوا هم اهدافهم بأقل الخسائر.. وننهزم نحن - لا سمح الله - أشر هزيمة ونعده انتصار.. يسوقونها علينا من باب الحضارة والازدهار.. فلا تُبقي لدينا لا وازع ولا رادع ولا اعتبار..

في الماضي كانت حربهم مع الجيوش.. ولكنهم اليوم يحاربون الأهالي قبل الجيوش.. استهدفوا الجميع وحتى الطفل الرضيع..

احذروها إنها حرب أشد.. بل داء قاتل ومميت.. يقتل النفوس بل ويقتل الجينات.. فتأتي أجيال بلا دافع ولا طموح.. لا رابط يربطها بماضي عريق.. حينها يُملون علينا ونحن لا نملك إلا أن نُطيع..

فلنلجم غرورهم بالمحافظة على القيم والأخلاق.. ولنحمي ثقافتنا من كل محاولة مسح أو تشويه.. وإذا لم ننجح في ذلك لا قدر الله، سيحقق العدو ما يريد.. ونحن نغدو على حالٍ لا نريد..





  • 1 فراس العبدالله 17-08-2019 | 10:57 PM

    جزاك الله خير معالي ابا معن ، اصبت القول واجادة التنويه لامر يهم الجميع ويعكس وقع خطير دبر بليل منذ عقود وربما قرون ، نعم لم تعد الحرب حرب جيوش بل حرب نفوس ، وقد بدو باسقاط القدوة من خلال نزع هيبة المعلمين والعلماء وحتى هيبة رجال الدين ورجال السياسة، فضاعت القيم وتردت الاخلاق بفشل انظمة التعليم وتوغل وسائل الاتصال والتواصل داخل البيوت لتدمر كل ما هو جميل من ارث الاباء والاجداد وتحاول ان تخلق جيل غير مبالي لا تحكمه قيم او اخلاق باحلام العصافير ، ولكن الله بالمرصاد .

  • 2 المواطن الصحفي 18-08-2019 | 02:30 PM

    يسحب كاميرا هاتفه ويصور دون إذن ولا يمكن الحد من هذا إلا إذا قام الذين تم تصويرهم برفع شكوى على من قام بالتصوير!


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :