قد بلغ السَّيْلُ الزَُبَى ، وما نراه على الساحة الدولية يُخبرنا بكيد الكائدين، ونحن في عرين أبا الحسين الهاشمي الأصيل ، عرين خادم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، سليل الدوحة الهاشمية، سليل الأمجاد وآل البيت الأطهار، عميد آل هاشم الأبرار ، الملك العربي الهاشمي المصطفوي الشجاع، حباه الله مَلِكاً هاشمياً عربيَّاً لأرض الحشد والرباط، الأردن الطهور والأرض المباركة، صاحب الوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية ، والتي لن تقبل التجزئة أو المساس بها، فالقدس خط أحمر ، عربية بوصاية هاشمية.

ما يتوجَّب علينا الآن، الإلتفاف حول قيادتنا الهاشمية ، والوقوف خلف قائدنا وسيِّدنا ، الملك اليعربي الهاشمي المصطفوي عبدالله الثاني إبن الحسين أَيَّدَه الله ، وِقْفَة رجل واحد على قلب واحد، لا نسمح لمُندس خائن أو صاحب أجندة خارجية فاسد، بتضليلنا أو إختراقنا، فنحن الأردنيون العظماء، صانعي التاريخ المجيد من خلف قيادتنا الهاشمية عبر الأزمان والعصور.

هذا دورنا الأساسي الآن في هذه المرحلة ، الشعب العظيم خلف الملك الشجاع ، وحكومتنا الرشيدة ممثلَّة برئيسها د. عمر الرزاز، لن تأل جُهداً في فيما ترتأيه مناسباً في هذه المرحلة، فالأردن عظيم بقيادته وشعبه ، جيشه وأَمْنِه ، وهكذا نحتاج حكومتنا الموقرة ، تقديم الأفضل في هذه المرحلة للوطن، فسيِّد البلاد أعلنها، القدس خط أحمر، والوصاية عليها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وصاية هاشمية لم نقبل المساس بها .

فهذا الأردن العظيم، سيبقى الأردن العظيم، عظيماً بقيادته الهاشمية وشعبه، جيشه وأَمْنِه .

عاش الأردن حُرَّاً أبيَّاً
عاش الملك أبيَّاً شامخاً